ويصعد لدور الـ16 متصدر ووصيف كل مجموعة من المجموعات الست بالدور الأول للبطولة، بالإضافة لأفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث.
وواصل سوء الحظ ملازمته لمنتخب تونس، الذي أهدر نجمه المخضرم وهبي الخزري ركلة جزاء في لقاء مالي، بعدما أصيب 6 من لاعبيه بفيروس كورونا، حسبما أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم على حسابه بموقع (فيسبوك) للتواصل الاجتماعي.
ويفتقد منتخب تونس خدمات أسامة الحدادي ونعيم السليتي ويوهان توزجار ومحمد دراجر وعصام الجبالي وديلان برون بعد ثبوت إصابتهم بمرض كوفيد- 19، في ضربة قوية لمنتخب (نسور قرطاج)، الذي يطمع في الحصول على لقبه الثاني في البطولة التي توج بها عام 2004 على ملاعبه.
أما منتخب موريتانيا، الذي يشارك للمرة الثانية على التوالي في أمم أفريقيا، فيحلم بتحقيق انتصاره الأول على نظيره التونسي في تاريخ مواجهاتهما الرسمية التي بدأت قبل أكثر من 36 عاما.
وخلال 9 لقاءات جرت بين المنتخبين على الصعيد الرسمي، حقق منتخب تونس 7 انتصارات مقابل تعادلين، دون أن يحقق المنتخب الملقب بـ(المرابطون) أي فوز، فيما سيكون لقاء اليوم هو الثاني بين الفريقين بأمم أفريقيا، بعدما تعادلا سلبيا بدور المجموعات لنسخة البطولة الماضية، التي أقيمت في مصر عام 2019.
وستكون هذه هي المباراة الرسمية الرابعة التي تجرى بين تونس وموريتانيا في غضون 3 أشهر تقريبا، حيث التقيا مرتين خلال أكتوبر الماضي بدور المجموعات للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم في قطر هذا العام، ففازت تونس 3/صفر على ملعبها، قبل أن يتعادلا بدون أهداف في اللقاء الآخر، الذي أقيم بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
وجاءت آخر مواجهة بين المنتخبين في الدور الأول ببطولة كأس العرب، التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة الشهر الماضي، حيث انتهت بفوز المنتخب التونسي 5/1.
من ناحية أخرى، يأمل منتخبا مالي وجامبيا في حجز مقعد بدور الـ16 للبطولة، دون انتظار ما سوف تسفر عنه الجولة الأخيرة، بعد بدايتهما الموفقة بالجولة الافتتاحية في المجموعة.