وأضاف: «لا ينبغي للشعب أن تنطلي عليه مثل هذه الحركات، فهم يقومون بذلك، لأجل تأخير انسحاب القوات الأمريكية من العراق، لكي تبقى لهم ذريعة استعمال السلاح، ويبقى مصير الشعب بيدهم فلا وجود لهم من دون وجود المحتل».
وكان الصدر قد رد يوم الأربعاء على المسؤول الأمني لميليشيا «كتائب حزب الله» في العراق، أبو علي العسكري، بالقول محذرًا «لن نسمح لأحد كائنا من كان أن يهدد شركاءنا أو يهدد السلم الأهلي، فالحكومة القادمة حكومة قانون، لا مجال فيها للمخالفة أيا كانت وممن كان».
وحسب وصفه، قال أبو علي العسكري: «إن أيام عصيبة ستمر على العراق».
وشدد الصدر في تغريدته على «تويتر» على أنه «لا عودة للاقتتال الطائفي أو للعنف، فإن القانون سيكون هو الحاكم».
واستهدفت سلسلة هجمات الميليشيات هذا الشهر، سفارة وقواعد الولايات المتحدة، آخرها كان ليل الخميس بإطلاق ثلاثة صواريخ كاتيوشا، دمر دفاع السفارة اثنين منها، فيما سقط الأخير بمدرسة ليصيب امرأة وطفلا.