وأضافت: «إن الوزيرين ناقشا خلال الاتصال آخر المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».
وشهدت كازاخستان مطلع العام الجاري موجة احتجاجات على ارتفاع أسعار الغاز المسال، سرعان ما تطورت إلى أعمال شغب ونهب واشتباكات مسلحة في عدد من المدن.
وعلى خلفية الاضطرابات أقال الرئيس، قاسم جومارت توكاييف، الحكومة، وأعلن حالة الطوارئ في عموم البلاد، حتى الـ 19 من الشهر الجاري.
وبدأت القوات الإقليمية بقيادة روسيا الانسحاب من كازاخستان، الخميس، وذلك بعد أسبوع من نشرها مساعدة البلاد gاحتواء اضطرابات أشعلتها احتجاجات على ارتفاع أسعار الطاقة.
وأرسلت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي (روسيا، أرمينيا، بيلاروس، قرغيزستان، طاجيكستان)، في وقت سابق، قوات حفظ سلام إلى كازاخستان، بعد مناشدة رئيسها قادة الدول الأعضاء في المنظمة، مساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه بـ «التهديد الإرهابي».
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات حفظ السلام التابعة لـ «منظمة معاهدة الأمن الجماعي»، سلمت «المواقع المهمة اجتماعيا» للسلطات الكازاخية.
ومن المتوقع أن تستغرق إعادة نشر القوات، عشرة أيام، فيما أوضحت وزارة الدفاع الروسية أن العملية تتم بالتنسيق الوثيق مع الجانب الكازاخي، وأن استعدادات تجري لنقل المعدات العسكرية وغيرها إلى مواقعها.
كما أعلنت الوزارة إجلاء نحو ألفي مدني من كازاخستان خلال الأيام القليلة الماضية، بينهم مواطنون روس ورعايا أجانب.