وستكون لهذا التطبيق ميزات مشابهة لأدوات الاتصال الموجودة على فيسبوك، بحسب المصدر نفسه.
ولم ترد «مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا» المالكة لتروث سوشل على التساؤلات بشأن الحدث المرتقب.
وقرر الملياردير الجمهوري ترامب إطلاق هذه الشبكة الخاصة به بعد أن حظرت حساباته على مواقع تويتر وفيسبوك ويوتيوب في يناير 2021 بتهمة تحريض أنصاره على اقتحام الكابيتول.
وقال إنّه قرر إنشاء هذه المنصة «للوقوف في وجه استبداد عمالقة التكنولوجيا»، متّهماً كبريات الشركات في وادي السيليكون بأنّها «استخدمت سلطتها الأحادية لإسكات الأصوات المنشقّة في أمريكا».
وفرضت شبكات التواصل الاجتماعي العملاقة الثلاث، «فيسبوك» و«تويتر» و«يوتيوب»، حظرًا على ترامب في أعقاب الهجوم الدموي الذي شنه جمع من أنصاره على مبنى الكابيتول في السادس من يناير العام الماضي، في محاولة لمنع الكونجرس من المصادقة على فوز منافسه جو بايدن بالرئاسة.
وقبل حظره، كان لدى ترامب ما يقرب من 89 مليون متابع على تويتر و35 مليونا على فيسبوك و24 مليونا على إنستجرام.
وعادة ما كان يلجأ ترامب إلى تويتر للتواصل مع أنصاره، كما أن العديد من القرارات الأساسية التي اتخذها حين كان رئيسا، والإقالات والتعيينات التي أجراها، كان يكشف عنها عبر منصة التدوينات القصيرة الشهيرة.