اختبرت الدراسة 30 شخصا أثناء تفشي متغير أوميكرون في خمسة أماكن عمل مختلفة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم تطعيم المشاركين بشكل كامل وإعطاؤهم اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل المستندة إلى الحلق واختبارات LFT المستندة إلى الأنف، خلال فترة البحث.
وكتب مؤلفو البحث: «وجدنا أن اختبارات المستضدات السريعة LFTs تأخرت في القدرة على اكتشاف كورونا خلال فترة مبكرة من المرض عندما كان معظم الأفراد معدين بأوميكرون».
وأشارت الأدلة إلى أن أوميكرون أكثر قدرة على العدوى والنمو في الحلق أكثر من الرئتين، وهو ما قد يفسر سبب سرعة اكتشاف الفيروس هنا مقارنة بالأنف.
وقال مؤلفو الدراسة الأمريكية: «لقد ثبت أن أوميكرون يصيب أسرع وأكثر كفاءة من دلتا في القصبات الهوائية البشرية، ولكن مع إصابة أقل حدة في الرئة، مما يترجم إلى زيادة أعراض التهاب الحلق وتقليل فقدان التذوق والرائحة، يكتشفها اللعاب بشكل أفضل من مسحات الأنف».