DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مختصون: تجنب التجمعات يحد من انتشار الجائحة

مختصون: تجنب التجمعات يحد من انتشار الجائحة
أكد مختصون في الطب والأسرة لـ«اليوم» أهمية عدم التهاون والالتزام والتقيد بالإجراءات الاحترازية، بعد الارتفاع في عدد الإصابات بفيروس كورونا، سواء في الاجتماعات العائلية أو في الاستراحات الشبابية أو في حضور الزواجات أو كسر بروتوكولات الحجر الصحي للمصاب، والحرص على استكمال الجرعات التحصينية في ظل الجهود المبذولة من قِبَل الحكومة لمواجهة هذا الوباء.
وعي المجتمع
وقال طبيب الأسرة د. عبدالله الحمام: إن تضاعف حالات كورونا يرجع لانتشار متحور أوميكرون الذي أصبح هو السائد بالعالم وبالمملكة، مبينًا أن أعراضه أقل شدة، ‏ولكنه أكثر انتشارًا من باقي المتحورات السابقة، لافتًا إلى أن الاحترازات هي نفسها في كل المتحورات من ناحية التباعد الجسدي، ولبس الكمامة، وعدم لمس الفم والأنف والعين، بالإضافة إلى فعالية كافة اللقاحات التي تعطى للجميع، فيما تقلل الجرعة التنشيطية من احتمالية انتقال متحور أوميكرون بأكثر من 88٪ عن الجرعتين السابقتين. داعيًا الجميع للمبادرة بتلقي الجرعة الثالثة بعد مرور 3 أشهر من آخر جرعة تم الحصول عليها.
وأكد أن حرص حكومتنا الرشيدة على توفير اللقاحات، وتعزيز وعي المجتمع ككل بالالتزام بالاحترازات الصحية، ساهم بشكل كبير في تخطي كثير من المضاعفات، وتقليل الحالات الحرجة، ونسبة الوفيات، مضيفًا إنه بعد دراسة فعالية اللقاحات على الأطفال، وبعد التأكد من مأمونيتها يُنصح بتسجيل مَن هم بعمر 5 سنوات لتلقي اللقاح، لافتًا إلى أن أغلب المنومين بالعناية المركزة، وممن حالتهم حرجة لم يستكملوا الجرعات.
تجنب التجمعات
وأضاف رئيس اللجنة الأهلية لأصدقاء الصحة بالعيون وما جاورها محمد العمر: إنه في ظل تزايد أعداد الإصابات بكورونا على الجميع الالتزام بالاشتراطات والاحترازات الصحية الصادرة من وزارة الصحة، ومنها لبس الكمامة في الأماكن المفتوحة والمغلقة، والتباعد الجسدي، وغسيل اليدين بالماء والصابون أو تعقيمها بالمعقم الكحولي، وعدم المصافحة، والحرص على التهوية الجيدة في الأماكن المغلقة، وأن نكون جميعاً على قلب واحد مع حكومتنا الرشيدة لمواجهة الفيروس ومحاربته.
وشدد على ضرورة تجنب التجمعات والتقليل منها، وأن تقتصر حفلات الزواج على عدد محدود من الأهل مع التقيد بالاشتراطات، وأخذ اللقاحات، خصوصًا الجرعة الثالثة التنشيطية للتقليل من شدة الأعراض، ومن الحالات الحرجة، لافتًا إلى أهمية الجهود المبذولة من قبل الدولة لحمايتنا ولحفظ سلامتنا وثقتنا كذلك في مأمونية هذه اللقاحات التي بإذن الله تكون سببا لحمايتنا من هذا الفيروس وأعراضه الشديدة، داعيًا مَن تظهر عليه الأعراض أو يُشتبه به إلى عزل نفسه والذهاب لعيادات تطمن للتأكد من حالته، والتواصل مع «٩٣٧» لأخذ الإرشادات المناسبة.
مسؤولية مجتمعيةوقال المستشار الأسري عدنان الدريويش، إن العالم يسعى لتجاوز الوباء بحذر شديد، مع محاولة التعايش معه في إطار التحصينات الوقائية، لافتًا إلى أن دولتنا - أعزها الله - كغيرها من دول العالم اتخذت الإجراءات والتدابير الاحترازية، فيما يتعاظم دور الفرد والأسرة والمجتمع، وتزداد مسؤولياتهم في إنجاح هذه المسيرة، وعدم التهاون بأي شكل كان، سواء في الاجتماعات العائلية أو في الاستراحات الشبابية أو في حضور الزواجات أو كسر بروتوكولات الحجر الصحي للمصاب، مشددًا على ضرورة التحلي بالوعي وإدراك الواقع والبصيرة بهذا الخطر، مشيرًا إلى وقائع تسبب فيها شخص واحد مستهتر بنقل العدوى لعشرات الأشخاص عبر التجمعات والمخالطة المباشرة، وراح ضحيتها أحباب وأصدقاء وأقارب.
سد منيعولفت المستشار الأسري عبدالله بورسيس، إلى أهمية التزام الجميع والتعاون مع الجهات المختصة في التقيد بتطبيق الإجراءات والتباعد أثناء اللقاءات والاجتماعات مع الحرص على لبس الكمامات عند مخالطة الآخرين، في ظل الموجة التصاعدية لحالات كورونا. مبينًا أنه على كل فرد في المجتمع أن يحرص على استكمال الجرعات التحصينية، ويشجّع غيره عليها حتى يتكامل الجميع والوقوف صفًا واحدًا وسدًا منيعًا ضد هذا الوباء، وعدم التساهل في الإجراءات الاحترازية، كما أن للأسرة دورًا مهمًا في تثقيف الأبناء بتقليل مخالطة الآخرين والبُعد عمّن تظهر عليه أعراض الإصابة.