وأشار مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، إلى جاهزية تعليم المنطقة لاستقبال وانتظام أبنائه الطلاب والطالبات من الفئة المستهدفة بالعودة على مقاعد الدراسة إضافة لفئة طلبة التعليم عن بُعد يقوم على تدريسهم 28 ألف معلم ومعلمة، إضافة لجاهزية الخطط الموضوعة لشريحة الطلبة المستهدفين بالتعليم عن بُعد لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية والروضة من خلال توظيف المنصات الإلكترونية والقنوات، التي تقوم عليها وزارة التعليم.
إجراءات احترازيةولفت الباحص، إلى سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها إدارة تعليم الشرقية بإشراف مباشر من مديرها العام د. سامي العتيبي، وذلك بالعمل على تطبيق الإجراءات الاحترازية المعتمدة من هيئة الصحة العامة «وقاية» والمبلغة لوزارة التعليم، وكذلك تفعيل النماذج التشغيلية.
عودة آمنة
وأشار إلى جدولة تعليم المنطقة لخارطة واسعة من البرامج الصحية، التي تستهدف رفع سقف التوعية بين أوساط كل منسوبيها والطلاب والطالبات بإتباع النصائح والمعلومات التوعوية للتعامل مع فيروس كورونا. مبينا أن لجنة الاستعداد نفذت عدة اجتماعات وورش عمل مكثفة، التي تصب جميعها في خانة العمل على ضمان وتهيئة كل السبل لعودة آمنة وناجحة لأبنائنا الطلبة لمقاعد الدراسة لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية، والدراسة عن بُعد للمرحلة الابتدائية طبقاً للأهداف الإستراتيجية للوزارة.
سلامة المبانيووقفت لجنة الاستعداد على أهم متطلبات المباني ومتابعة الخطط المرسومة لإجراءات الأمن والسلامة للمباني التعليمية والمحافظة على سلامة منسوبي ومنسوبات المدارس، كذلك ما يتعلق بخطط الشؤون الصحية المدرسية ومن ضمنها الخطة المرسومة لتطبيق الإجراءات والاحترازات والتدابير الوقائية فضلاً عن جاهزية خدمة أسطول النقل المدرسي، ودعوة كل أولياء الأمور الراغبين بتسجيل أبنائهم وبناتهم في خدمة النقل المدرسي بالدخول على حساباتهم في «نور» وتفعيل برامج التوجيه والإرشاد من خلال حزمة من البرامج، التي تعنى بالتهيئة النفسية لعودة الطلبة، ومنها برامج خاصة للمجتمع المدرسي، وبرامج خاصة للموجهين الطلابيين وصولاً لبرامج خاصة للأُسرة ولأولياء الأمور، والتربية الخاصة، إضافة للوقوف على خطط الدعم الفني والتجهيزات التقنية للمدارس، والوقوف على خطة التجهيزات المدرسية، والبرامج الموضوعة لضمان «بيئة مدرسية جاذبة وفصول افتراضية محفزة للتعليم» وبما يساهم في تهيئة الطلبة نفسياً واجتماعيا وتربوياً للتكيف مع البيئة المدرسية والفصول الافتراضية.