وتصدر المنتخب المغربي المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط وبفارق الأهداف عن الأردني الذي يملك نفس الرصيد من النقاط ويتأخر بفارق الأهداف، بينما يحتل المنتخبان السعودي والفلسطيني المركزين الثالث والرابع على الترتيب بدون نقاط.
ومع أن المنتخب السعودي يلعب بمجموعة من لاعبي المنتخبين الأولمبي والشباب، إلا أنه لم يكن جيداً خلال المباراة الماضية، عطفاً على الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها معظم لاعبيه الذين يشارك بعضهم كلاعب أساسي مع ناديه، ويحاول اليوم الظهور بصورة أفضل مما كان عليها في المباراة الماضية وتحقيق نتيجة إيجابية، تبقي على حظوظه قائمة في تخطي دور المجموعات.
ومن المنتظر أن تشهد صفوف الأخضر عودة مهاجمه فراس البريكان الذي غاب عن المباراة الأولى، بسبب عارض صحي، فيما قد يشارك نايف الماس بدلاً من خليفة الدوسري الموقوف بالبطاقة الحمراء.
وأكد الفرنسي لورينت بونادي مدرب الأخضر، بعد خسارة المباراة السابقة، أن المنتخب قادر على التعويض في المباريات المقبلة، مستحضرا ما فعله الأخضر قبل عامين في الدوحة ببطولة الخليج، مؤكدا أن هذا السيناريو قابل للتكرار.ولم يقدم المنتخب الفلسطيني المستوى المأمول منه في مباراته السابقة، حيث تلقى خسارة كبيرة أمام المغرب رغم أنه يلعب بمنتخبه الأول، ويأمل في تجاوز تلك الخسارة والبقاء في صلب المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للدور ربع النهائي للبطولة.