خبراء ومختصونويشارك في الملتقى 15 متحدثًا من الخبراء والأطباء والمختصين في المجال الاجتماعي والنفسي من خلال محاضرات وحلقات النقاش ويصاحب ذلك عدد من محطات العمل تدعم ما يطرح من مفاهيم ومهارات يضمها برنامج الملتقى، الذي يقدم فيه العديد من الخبرات في المجالات النمائية والسلوكية، وتبادل أحدث الممارسات في مجال التأهيل وإستراتيجيات تدريب وتمكين الأسر والكوادر العاملة، بما يحقق الأمان النفسي والدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة، وقد حظي الملتقى باعتماد الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع 6 ساعات تعليمية.
ملتقيات متخصصةوأكد مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل، حرص فرع الوزارة على تنظيم مثل هذه الملتقيات المتخصصة في المجال الاجتماعي والنفسي بما يعود بالفائدة على الأشخاص ذوي الإعاقة ويسهم في دعم وتطوير الخدمات المقدمة لهم، ولما لمثل هذه اللقاءات من أثر في تحقيق التكامل بين الجهات والمؤسسات والأفراد لتقديم أفضل ما لديهم لخدمة ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة، ويشجعهم للإسهام بالمبادرات في هذا المجال، مشيدًا بالدور الريادي الكبير الذي تقوم به المملكة في تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتقديم المبادرات والبرامج المتنوعة سعيًا لدمجهم بالمجتمع، وتهيئة البيئة المناسبة لهم لجعلها صديقة لهم.
جهود عظيمةفيما أوضحت مساعد المدير العام لقطاع التنمية والمشرف العام على الملتقى ابتسام الحميزي، أن هذا الملتقى أتى استشعارا بالمسؤولية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم والعاملين في هذا المجال، وتأكيدا لما تقدمه المملكة من جهود عظيمة في تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات ولما تحظى به من اهتمام كبير من قبل القيادة الرشيدة، متابعة: وخير شاهد على ذلك صدور الأنظمة التي تكفل حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتساهم في حمايتهم، وإنشاء العديد من المراكز والهيئات المتخصصة لتطوير جودة البحث العلمي لمواجهة الإعاقة في مختلف المجالات وتحسين جودة حياة ذوي الإعاقة وأسرهم، وزيادة عدد مراكز الرعاية النهارية لتحسين الخدمات المقدمة لهم، وإطلاق برنامج «موائمة» الذي يستهدف توفير بيئة عمل مناسبة، فضلا عن توفير خدمات تعليمية وتربوية تناسب احتياجاتهم.