ويعتزم الصندوق دعم القطاعات الثقافية الستة عشر التي جرى تحديدها ضمن الإستراتيجية الوطنية للثقافة، وذلك من خلال برامج تنموية بآليات تمويل مختلفة صممت لتمكين القطاع الثقافي في مجالات مختلفة، وتشمل هذه القطاعات: التراث، المتاحف، المواقع الثقافية والأثرية، المسرح والفنون الأدائية، المهرجانات والفعاليات الثقافية، الكتب والنشر، فنون العمارة والتصميم، التراث الطبيعي، الأفلام، الأزياء، اللغة والترجمة، فنون الطهي، الأدب، المكتبات، الفنون البصرية، الموسيقى، كما سيقدم الصندوق الخدمات الاستشارية غير المالية لجميع الجهات والأفراد العاملين في المجالات الثقافية المختلفة.
شراكات إستراتيجية
وسيسعى الصندوق إلى تفعيل دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاع الثقافي وتكوين شراكات إستراتيجية فعالة مع جهات عدة في القطاع الحكومي، والخاص وغير الربحي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأثر الإيجابي على القطاع الثقافي والممارسين فيه بما يعود بالنفع على اقتصاد الدولة والمصلحة العامة، ويسهم في تعزيز الإنتاج الثقافي السعودي وتحقيق فرص اقتصادية تنموية مما يؤدي إلى تطوير المشهد الثقافي ورفع منسوب تقدير الثقافة الوطنية محليا وعالميا.
تحفيز المشاريع
ومن أبرز البرامج المقدمة من الصندوق، «برنامج تحفيز المشاريع الثقافية» وهو أول برامج الصندوق بالشراكة مع برنامج جودة الحياة بمخصصات تقدر بـ 181 مليون ريال، ويهدف إلى تقديم الدعم والحوافز المالية اللازمة لمشاريع القطاع الثقافي المؤهلة لتمكينها من بدء أعمالها أو دعم توسعها وتحسين جودة خدماتها ومخرجاتها، ويستهدف منشآت القطاع الخاص والجمعيات والمؤسسات الأهلية العاملة في القطاع الثقافي أو الخدمات المساندة له.