وأكد م. المطيري، أن المهرجان -ولله الحمد- شارك فيه المزارعون والنحالون والجمعيات التعاونية والزراعية والمشاتل وبعض الجهات الحكومية والخاصة والأهلية، وكذلك الأسر المنتجة، من خلال أكثر من 35 ركنا، وبلغ عدد الزوار أكثر من 5000 زائر على مدى أيام المهرجان.
وجدد م. المطيري دعوته لجميع المزارعين بالمنطقة إلى الانضمام إلى الجمعيات التعاونية الزراعية والجمعيات الزراعية التسويقية، والاستفادة من خدماتها في مجال تسويق المنتجات الزراعية، وأضاف: كما نشجع على قيام مشاريع الصناعات التحويلية والمنتجات الثانوية لاستيعاب الفائض من المنتجات والمحافظة على مستوى الأسعار والعرض والطلب بالأسواق.
وأوضح نائب مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م. مبارك بن حمود العريدي، أن الفرع شارك بإداراته المختلفة متمثلة في إدارة الزراعة، بركن تعريفي بالخدمات الإلكترونية، التي تقدمها الوزارة للجميع سواء من خلال تطبيق مرشدك الزراعي وخدماته، والتي تمكن المستفيد من التواصل مع أكثر من «370» مرشدا وخبيرا زراعيا، وكذلك تعريفهم ببرنامج «ريف»، الذي يهدف إلى تحسين القطاع الزراعي الريفي، ورفع مستوى معيشة صغار المزارعين، وزيادة الكفاءة والإنتاجية، وتحسين نمط الحياة، إذ تستقبل البوابة طلبات المستفيدين من القطاعات المختلفة التي يستهدفها البرنامج، من مختصي تربية النحل، ومنتجي البن العربي والورد والمحاصيل البعلية والفاكهة المستهدفة بالدعم، ليتم بعد ذلك تقديم الدعم المادي المباشر إلى جانب برامج تطويرية للمزارعين المسجلين بعد مراجعة طلباتهم.
وأضاف: تم تعريف المشاركين والزوار بدور قسم الحجر الحيواني والنباتي وكيفية استخراج أذونات استيراد وتصدير الفواكه والخضار، وقسم الثروة الحيوانية، إذ شاركت بركن إرشادي لتوعية الزوار بالمضادات الحيوية والطريقة الصحيحة للتعامل معها، تزامنا مع اليوم العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية، فيما جاءت مشاركة من خلال مركز تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر لرفع مستوى الوعي البيئي للمجتمع والتعريف بنظام البيئة ولوائحه التنفيذية الجديدة، لا سيما أن المهرجان تخللته مسابقات ترفيهية للأطفال وتوزيع الجوائز على الفائزين، ما كان له الأثر الأسمى في نفوس الزائرين.
