وعقب ذلك وقع وزير الخارجية على سجل الزيارات الشرفي، متمنيا مزيدا من الرفاه والرخاء للبرازيل وشعبها. واستعرض مع رئيس مجلس الشيوخ العلاقات الثنائية بين المملكة والبرازيل وسبل تعزيزها في المجالات كافة، كما جرى التطرق إلى أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، ودعم كل ما يخدم تطوير العلاقات بينهما.
كما تناول اللقاء أهمية دور المجالس الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني حول العالم في تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات المختلفة، بالإضافة إلى مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
من جهة أخرى، أكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال الإحاطة الإعلامية، التي قدمها مع نظيره البرازيلي كارلوس ألبيرتو فرانسا، أن البلدين يعملان على تطوير الشراكة بين الصديقين في جميع المجالات.
ونوه وزير الخارجية ونظيره البرازيلي عقب جلسة مباحثات رسمية عقدها الجانبان في مقر الخارجية البرازيلية، بالعلاقات الثنائية التي شهدت خلال السنوات الماضية تطورا ملحوظا في مجالات سياسية واقتصادية واستثمارية وثقافية وغيرها، مشيرين إلى أن قيادة البلدين الصديقين لديهما تطلعات كبيرة في تعميق العلاقات المشتركة بين الشعبين والبلدين.
وأشار بن فرحان إلى أن زيارته للبرازيل تؤكد حرص المملكة على فتح آفاق أوسع مع جمهورية البرازيل، وتوطيد التنسيق الثنائي في العديد من القضايا التي تخدم مصالح الشعبين والبلدين الصديقين.
فيما أشاد الوزير البرازيلي برؤية المملكة 2030 والفرص الاستثمارية الضخمة، التي تقدمها للمنطقة والعالم، كما نوه بدور المملكة في حماية كوكب الأرض خاصة ما أعلنه سمو ولي العهد من مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر».