DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

إعادة رسم دوائر الكونغرس تنهي دور الولايات المتأرجحة

إعادة رسم دوائر الكونغرس تنهي دور الولايات المتأرجحة
إعادة رسم دوائر الكونغرس تنهي دور الولايات المتأرجحة
السيناتور رودجر سميثرمان يستعرض خرائط لإعادة تقسيم دوائر ألاباما (أ ب)
إعادة رسم دوائر الكونغرس تنهي دور الولايات المتأرجحة
السيناتور رودجر سميثرمان يستعرض خرائط لإعادة تقسيم دوائر ألاباما (أ ب)
قالت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية: إن عملية إعادة ترسيم الدوائر الانتخابية التي تجرى حاليا ستكون النهاية للولايات المتأرجحة التي كانت تجعل لانتخابات الكونغرس معنى.
وبحسب تحليل لـ «سكوت بلاند» و«ألي موتنيك»، عندما يتوجه معظم الناخبين إلى صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء الكونجرس العام المقبل، ستكون الانتخابات العامة بلا معنى أساسا، ذلك لأنه يتم تحديد الفائزين في الوقت الحالي، من قبل عدد صغير من مسؤولي الحزب الذين يضمنون بشكل جراحي تحقيق انتصارات مسبقة في غالبية دوائر الكونغرس في البلاد.
وأردف يقول: تحظى دورة إعادة الترسيم الحالية للدوائر بمزيد من الاهتمام والتدقيق أكثر من أي وقت مضى، لأن قوة العملية أصبحت واضحة للغاية.
وأشار إلى أنه عندما يتحكم السياسيون في إعادة تقسيم الدوائر، فإنهم يمتلكون الأدوات لجعل معظم أو حتى كل دوائر الكونغرس باللون الأحمر الثابت أو الأزرق - في إشارة لـ «لوني الحزب الجمهوري والديمقراطي» - خلال السنوات القادمة.
ومضى يقول: على مدى العقد الماضي، أدى ما يقرب من 90 % من سباقات الكونغرس التي أجريت في الولايات التي رسم فيها المشرعون خطوط المقاطعات، إلى انتصارات سهلة لطرف أو آخر.
ونبه إلى أن معدل السباقات التنافسية كان أعلى بمعدل مرتين تقريبا في الولايات التي ترسم فيها المحاكم أو اللجان المقاطعات.
وأضاف: تظهر نتائج الانتخابات في العقد الأخير مدى قوة إعادة تقسيم الدوائر في تشكيل مجلس النواب، خاصة عندما تسيطر الأحزاب على العملية من خلال ممثليها في المجالس التشريعية للولايات، الذين يمكنهم العمل بالتنسيق مع شاغلي المناصب في واشنطن لرسم خرائط مواتية.
وأردف: في تكساس على سبيل المثال، قدم وفد الحزب الجمهوري إلى الهيئة التشريعية للولاية اقتراحا من شأنه أن يمنح الجمهوريين 25 على الأقل من مقاطعات الولاية البالغ عددها 38 مقاطعة.
ومضى يقول: في كل من الانتخابات الثلاثة الماضية، جاءت معظم المقاعد المتأرجحة التي تم تبادلها بين الأحزاب من الدوائر التي ترسمها اللجان والمحاكم، بينما تغير ممثلو الكونغرس من الولايات التي رسمتها الهيئات التشريعية بشكل طفيف نسبيا.
ونبه إلى أن المثال الأكثر وضوحا هو «الموجة الزرقاء» في 2018، عندما سيطر الديمقراطيون على مجلس النواب، لقد احتاجوا إلى قلب 23 مقعدا في الكونغرس لقلب السيطرة على الغرفة، ولكن حتى مع تأرجح التصويت الوطني بما يقرب من 10 نقاط تجاه الديمقراطيين مقارنة بالانتخابات السابقة، يمكن للحزب أن يقلب 10 مقاعد فقط في الولايات التي رسم فيها المشرعون خرائط الكونغرس، حيث كانت السدود التي تم بناؤها حول العديد من المقاعد الجمهورية الآمنة التي تم رسمها قبل سنوات، أعلى من ذروة الموجة.
ولفت إلى أن الحال لم يكن كذلك في الولايات التي قامت فيها اللجان والمحاكم برسم الخرائط.
وأضاف: حصل الديمقراطيون على 31 مقعدا في تلك الولايات، بما في ذلك ساحات المعارك التي رسمتها المحاكم لفترة طويلة في ضواحي لاس فيغاس وضواحي نيويورك، والمناطق التي شكلتها اللجان في كاليفورنيا وأريزونا والعديد من المقاعد في الولايات، مثل فيرجينيا وبنسلفانيا، حيث أعلنت المحاكم أن المناطق القديمة غير قانونية واستبدلتها بخرائط تضمنت المزيد من المقاعد المتأرجحة.
ومضى يقول: ماذا يعني هذا بالنسبة لخرائط الكونغرس للمستقبل؟ ستغير البيئة الوطنية والتغيرات السكانية وتطور الائتلافات الحزبية خلال العقد المقبل، خريطة ساحة المعركة مع كل انتخابات، لكن يمكننا أن نتوقع ظهور الجزء الأكبر من مقاعد مجلس النواب المتأرجحة في الولايات التي لا تقود فيها الهيئات التشريعية عملية إعادة الرسم.