وأشار إلى أن تعريف الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت، هو أي شكل من أشكال الاستغلال الجنسي للأطفال من خلال وسائل التقنية، ويظهر الطفل وهو يمارس أنشطة جنسية حقيقية أو بطرق المحاكاة، أو الكشف عن بعض أجزاء جسمه بشكل فاحش ومثير، قائلا: الأمر قد يتعلق بالتقاط صور لأماكن حساسة للأطفال بشكل مثير لمن هم دون 18 عاما.
وأضاف: في ظل وجود نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية الصادر بالمرسوم الملكي رقم «17/م» عام 1428هـ، نصت المادة السادسة على أن يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على 5 سنوات وغرامة لا تزيد على 3 ملايين ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل شخص يرتكب أيا من الجرائم المعلوماتية التي نصت عليها هذه المادة في الفقرة الثالثة على «إنشاء المواد، البيانات المتعلقة بالشبكات الإباحية، أو أنشطة الميسر المخلة بالآداب العامة أو نشرها أو الترويج عنها».
وأكدت المسند وجود خط مساندة للأطفال وهو 116111، قائلة: هناك أيضا العديد من الخدمات المقدمة، مثل الاستماع الفعال للطفل واحترام ما يقوله، وربطه بمؤسسات المجتمع المختلفة، ومتابعة توفير خدمات الرعاية والحماية للطفل من قبل الجهات المختصة، وإحالة حالات الطوارئ للجهات المسؤولة، وتقديم المشورة والدعم النفسي والاجتماعي للطفل.
وأوضحت المنيع أن هناك أنواعا عدة من الإساءة الإلكترونية التي قد تطال الطفل، وهي المطاردة الإلكترونية «الابتزاز»، والتحرش الإلكتروني والتنمر الإلكتروني، مؤكدة أهمية الدور الرقابي الذي تلعبه الأسرة بقولها: يجب بناء ثقة بين الوالدين والأبناء، والحصول على التفاصيل لتقوية العلاقة الأسرية، وعلينا بالوضوح والصراحة، وتوفير الأمان والاستقرار النفسيين، والمراقبة غير الملحوظة، والحماية، والتوجيه وتوعية الأبناء بالرقابة الذاتية.
