DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وزير خارجية البحرين: حل الأزمة اللبنانية الخليجية يبدأ من بيروت

حزب الله يسلب سيادة وحرية البلد بعد 78 عاما من استقلاله

وزير خارجية البحرين: حل الأزمة اللبنانية الخليجية يبدأ من بيروت
أكد وزير الخارجية البحريني، عبداللطيف الزياني، أمس السبت، أن حل الأزمة اللبنانية الخليجية يبدأ من بيروت وتغيير علاقة لبنان مع الدول الشقيقة.
وقال الزياني، في كلمة ألقاها مع وزراء خارجية الأردن والعراق والبحرين، ضمن مؤتمر «حوار المنامة» في دورته السابعة عشرة، أمس، إنه «يجب حل الأزمة من داخل لبنان وبين اللبنانيين أولا».
وأوضح الزياني: «نحن بإمكاننا تقديم المساندة لإيجاد حلول في المستقبل ولكن بعد أن يبدي اللبنانيون رغبتهم في تغيير سلوك حزب الله.. وتغيير السلوك في لبنان وفي دول الجوار وعلاقة لبنان مع الدول الصديقة والشقيقة».
ولفت وزير خارجية البحرين إلى أن «الأمر تحد كبير للبنانيين حتى يراجعوا سياساتهم مع حزب الله ومحاولة إيجاد طرق لتطبيق القرارات على أرض الواقع»، متابعا: «رأينا حزب الله يهدد السعوديين».
التحرر من الوصاية
ويدرك اللبنانيون بمناسبة مرور 78 عاما على استقلال بلدهم أنه لا استقلال حقيقي لوطنهم مع هيمنة ميليشيا حزب الله على الدولة، ويرى اللبنانيون أن بلدهم بات خاضعا للاحتلال الإيراني منذ سنوات وهم تواقون لإنهائه في الانتخابات النيابية المقبلة وبالدم إذا لزم الأمر، فالتصدي إلى تحويل لبنان لإمارة إيرانية هو عنوان المرحلة السابقة والحالية، ولن يسمحوا لـ«حزب الله» مهما كلف الأمر بتحويل لبنان إلى منصة لإطلاق الصواريخ الكلامية والعسكرية تجاه المجتمعين العربي والدولي، حيث يؤكد مراقبوان لـ«اليوم» أن «التحرر من الوصاية الإيرانية بدأ وما يحصل اليوم من تجاذبات سياسية هو خير دليل على أنهم أيقنوا أن الخسارة السياسية لأحزاب السلطة باتت قريبة».
فقدان الاستقلال
يوضح المحلل السياسي الياس الزغبي، في تصريح لـ«اليوم»، أنه بعد 78 عاما من الاستقلال الأول يشعر اللبناني أنه فقد الاستقلال في السنوات الأخيرة تحديدا، بفعل فقدان السيادة ومصادرة القرار الشرعي اللبناني الذي يبدو واضحا أنه بات بيد حزب الله ومن ورائه إيران، والسيادة اللبنانية مخترقة على كامل الحدود اللبنانية الجوية والبرية والبحرية، والعلاقات بين المكونات اللبنانية لم تعد سوية ومتوازنة بسبب وجود فريق مسلح يفرض إرادته وأجندة محوره الذي تقوده إيران على سائر المكونات اللبنانية وتعطيل عمل الحكومة منذ شهر ومحاولة فرض إجراءات في القضاء والاقتصاد والسياسة وحتى في الأمن على سائر اللبنانيين يؤكد هذا المسار التخريبي، قائلا: لذلك فإن الحديث عن أن لبنان يحتفل بعيد الاستقلال هنالك مبالغة في تعبير عيد، فليس هنالك عيد للاستقلال بل هنالك مجرد ذكرى، وهذه الذكرى ضائعة الآن طالما أن لبنان يفقد استقلاله وسيادته وحريته وقراره الشرعي.
مواجهة حادة
موضحا أننا أمام مواجهة حادة وقاسية في هذا المجال وقد أثبت اللبنانيون على مستوى الشعب أنهم قادرون على قول لا للاحتلال الإيراني والوصاية الإيرانية وسلاح حزب الله، مضيفا: هذا ما حصل في أكثر من نقطة جغرافية بدءا من بلدة شويا في الجنوب، مرورا إلى بلدة جنوب بيروت، وصولا إلى الطيونة وعين الرمانة في قلب بيروت، لذلك فإن الرهان في التخلص والتحرر من الاحتلال الإيراني هو أولا وآخرا على إرادة الشعب اللبناني التي ستظهر وتتظهر بالمغتربين اللبنانيين والمقيمين في الانتخابات النيابية المقبلة، وربما هذا هو الأمل الوحيد في التخلص من الاحتلال الإيراني مع الأخذ بعين الاعتبار أن هنالك إرادة دولية ما تحتضن لبنان ولا تريد له أن يسقط كليا تحت اليد الإيرانية، لذلك فإن لقاء الإرادتين الداخلية الشعبية اللبنانية والخارجية الدولية يمكن أن يتكرر كما حدث في العام 2005.
ويتابع الزغبي: هناك خياران بإمكانهما أن يكونا عاملين حاسمين في تحرير لبنان، الأول هو التأهب الشعبي الدائم لمواجهة أية محاولات لفرض هيمنة عسكرية أو أمنية على الأرض ونموذج الطيونة ـ عين الرمانة خير دليل، والثاني هو المغمس بالحبر، حرية الاقتراع والانتخاب وهذا الأمر كفيل بتحرير لبنان من الوصاية الإيرانية.
ضرب السيادة
من جهته قال منسق التجمع من أجل السيادة إن حزب الله هو رمز لضرب السيادة وعون هو رمز القبول بذلك،
من جهتها، قالت الوزيرة السابقة مي شدياق على حسابها عبر «تويتر»: عفوا لم أفهم! نعيم قاسم يعيّر القوات اللبنانية بماضيها!. أضافت: ما الذي يضمره حزب الله المستقوي بسلاح إيران عندما يحذّر من يتحالف مع القوات؟ إلى أين سيصل بعد في شرّه من دمر القضاء واقتصاد وعلاقات لبنان بالدول العربية؟. وختمت: بماذا يهدد قاتل الرئيس الحريري، رموز 14 آذار، أطفال سوريا وكل من يعارضه!.