وأشادت إيساتو توراي خلال حفل الافتتاح بجهود المملكة العربية السعودية في دعم مشاريع التنمية والبنية التحتية في دول أفريقيا، مشيرةً إلى أهمية الدور الكبير الذي تقدمه المملكة من خلال الصندوق السعودي للتنمية في دعم مشاريع التنمية المستدامة في جامبيا، وعلى الأخص مشروع تأهيل وتطوير مطار بانجول الدولي، ومشاريع الطرق، التي تسهم في تطوير البنية التحتية والنمو الاقتصادي.
من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية إلى أهمية الإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال تقديم الدعم التنموي للمشاريع التي تُعنى بتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي وتحسين البنية التحتية الأساسية، مبيناً أن الصندوق السعودي للتنمية عمل منذ تأسيسه عام 1975م، على تقديم القروض التنموية لدعم الدول النامية.
وأكد المرشد أن هذه المشاريع التنموية ماهي إلا امتداد للدعم السخي الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لجمهورية جامبيا في مختلف القطاعات الحيوية، ويشمل ذلك الدعم (14) قرضًا تنمويًا و(5) منح بقيمة إجمالية تقدر بـحوالي (215) مليون دولار .
يُذكر أن مشروع إنشاء صالة كبار الزوار في مطار بانجول الذي وضع حجر أساسه قد بلغت قيمته الإجمالية (10.5) ملايين دولار أمريكي، ويهدف المشروع إلى توفير البنية التحتية اللازمة لاستضافة الوفود الرسمية وعقد المؤتمرات، فيما بلغت قيمة مشروع الطرق في العاصمة بانجول (50) مليون دولار أمريكي، ويشمل المشروع طرقا رئيسية وفرعية بطول إجمالي مقداره 50.9 كم،إذْ سيسهم في تقليل الاختناقات المرورية في منطقة بانجول الكبرى.
ويذكر أن الصندوق قدّم، عبر مسيرته التمويلية، الدعم لقطاع النقل الجوي حول العالم، من خلال تمويل 20 مشروعاً وبرنامجاً تنموياً بقيمة إجمالية تقدر بـ (294) مليون دولار، شملت بناء مدارج هبوط وتوسعة للخدمات الملاحية، وتقديم الاستشارات الهندسية وإعادة تأهيل العديد من المطارات الدولية.
شارك في حفل الافتتاح عدد من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين في جمهورية جامبيا ، بالإضافة إلى عدد من ممثلي المنظمات التنموية والمتعددة الأطراف.