- حظيت بدعم الجميع
- لا أميل لتشجيع ناد محدد
- الجيل الحالي محظوظ بالاهتمام
تمكنت المدربة الرياضية ريم العكاسي من تحقيق حلم الطفولة، وذلك من خلال مشاركتها في فعالية «نجري معا» المقامة من قبل الاتحاد السعودي لألعاب القوى في مدينة جازان، حيث كانت ضمن الطاقم المنظم.
«الميدان الرياضي» استضاف المدربة للتعرف على بدايتها ومخططاتها المستقبلية عبر الحوار التالي..
بداية حدثينا عنك؟
- ريم العكاسي مدربة رياضية وفتاة بالعقد الثاني من عمري، سعودية طموحة في مجال الرياضة الترويحية والتنافسية، خاصة رياضة ألعاب القوى، وأتمنى نشر اللعبة وتصحيح المفاهيم الصحيحة لممارسي اللعبة.
كيف كانت بدايتك مع ألعاب القوى؟
- منذ صغري كنت أشاهد البطولات الرياضية لرياضة ألعاب القوى، ومهتمة بأخبار ومشاركات المنتخب السعودي في المحافل الدولية، وكنت أمارس بهدف المحافظة على صحتي وتطوير لياقتي، سبب اختياري هذه الرياضة كونها أم الألعاب الرياضية، تجمع مزيجا من عناصر اللياقة البدنية، بالإضافة إلى أنها تعبر عن حركات الإنسان الأساسية مثل العدو والوثب والرمي، ولدينا العديد من الإنجازات، وتحظى بالاهتمام من قبل الجميع.
ما الصعوبات التي واجهتك؟
- لم أواجه أي صعوبات، وإن وجدت تعتبر من ضمن مسار الهدف الذي أسعى خلفه، مثل عدم وجود الأماكن المخصصة للتدريب وعدم وفرة أدوات التدريب.
من هو الداعم الأول لك؟
- الحمد لله حظيت بدعم من الجميع، ولكن الحرص والاهتمام والمشاركة الأمنية هو زوجي وأسرتي.
هل أنت ممارسة لأي رياضة أخرى؟
- نعم أفضل الرياضات الهوائية مثل السباحة والدراجات؛ لأنها بدورها تعزز من زيادة كفاءة الجهاز التنفسي والدوري.
حدثينا عن الجانب الصحي الرياضي وشغفك.
- يحتاج اللاعب إلى الاهتمام بالجانب الصحي كالعادات والسلوكيات السليمة، بالإضافة إلى التغذية الرياضية تحت إشراف مختص ووجود الراحة والاستشفاء من ضمن البرنامج المقدم له، وأتمنى أن أكون شريكة نجاح مع كل لاعبة وفريق عمل.
هل سبق أن شاركت في أي بطولة؟
- للأسف لم أحظ بفرصة المشاركة بسبب عدم وجود الاهتمام برياضة المرأة في السنوات الماضية، وأرى أن الجيل الحالي والقادم محظوظ بذلك الاهتمام من قبل الجهات المعنية بالرياضات التنافسية.
كيف ترين فعالية «نجري معًا» المقامة من قبل اتحاد القوى؟
- فعالية أهدافها جدا قوية بنشر ثقافة الرياضة وزيادة ممارسي الرياضة في عدة مدن بالمملكة، وتعريف الناس باللعبة وانتقاء الموهوبين والاستفادة من المنشآت الرياضية والكوادر الإدارية والفنية، وإشغال وقت فراغ المجتمع بالأنشطة الرياضية.
كيف ترين رياضة القوى للسيدات؟
- رغبة الإقبال للممارسات وعدد النخبة من اللاعبات تحت مظلة الاتحاد السعودي لألعاب القوى، وتمثيل الوطن أكبر دليل على نجاح الأهداف، ولكن نطمح إلى المزيد من الممارسات لتمثيل الوطن خير تمثيل، مع وجود لجنة المرأة وإستراتيجية عملهن ننتظر مستقبلا مشرقا للقوى السعودية للسيدات.
على صعيد الدوري السعودي من هو ناديك المفضل؟
- لدي حب لكرة القدم ولكن لا أميل لتشجيع ناد محدد، أكثر ما يهمني تطور وتألق الدوري السعودي من ناحية الإعلام الرياضي والإدارة الرياضية ووعي الجماهير؛ لكي نحصل على مخرجات يتم توظيفها لتشريف الوطن في كل محفل.
بعيدا عن الرياضة من هي ريم؟
- أفضل العمل التطوعي بداخل الجمعيات التطوعية، وتقديم المساعدات والتوعية للأيتام وذوي الإعاقة ونزيلات السجون.
ما مخططاتك المستقبلية؟
- تطوير نفسي من الناحية العلمية والعملية، وتكريس كل ما أملك لخدمة وطني، وصقل مهاراتي الفنية في ميدان العمل بشكل أكبر.
كلمة أخيرة..
- أشكر (الميدان الرياضي) على الحوار الممتع وإيصال مشاعري وشغفي تجاه رياضة ألعاب القوى، وشكر خاص لرئيس الاتحاد السعودي الدكتور حبيب الربعان، ورئيس اللجنة الفنية الدكتور عبدالإله الصلوي، والكابتن حمود الصوعان على التوجيه والدعم.
