وكان المرضى الذين استخدموا بخاخات الأنف أقل عرضة بنسبة 22% لدخول المستشفى بسبب مضاعفات كورونا الحادة، كما كانوا أقل عرضة بنسبة 23% للحاجة إلى العناية المركزة، و24% أقل عرضة للوفاة من الفيروس.
ويقدم البحث نظرة حول كيفية تورط مستقبلات البروتين في الأنف في شدة المرض، ويقترح العلماء أن بخاخات الأنف قد تكون علاجا محتملا لكورونا.
وقال أحد الباحثين الرئيسيين بالدراسة: «تُظهر هذه الدراسة أهمية الأنف في الإصابة بعدوى كورونا».
ووجد العديد من الباحثين أن مستقبل البروتين المسمى ACE2 مهم بشكل خاص، حيث يوجد هذا المستقبل في مجموعة متنوعة من الخلايا المختلفة في جسم الإنسان، بدءا من داخل الأنف إلى أعماق الجهاز الهضمي.
عندما يصادف فيروس كورونا مستقبل ACE2، فإنه يرتبط بهذه القطعة من البروتين - ويستخدم المستقبل للدخول إلى الخلية.
أشارت بعض الدراسات إلى أن مستقبلات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 أو ACE2 في الأنف لها أهمية خاصة في تسهيل انتقال الفيروس التاجي إلى أجزاء أخرى من الجسم.