أخبار متعلقة
أما الأهلي صاحب التاريخ فيمر بأسوأ حالاته وهذا أمر مؤسف جدا، وفرق المؤخرة لا جديد والاكتفاء في التفكير بالبقاء رغم أننا لم نصل إلى نهاية الدور الأول.
مؤشر كرة اليد بشكل عام في انحدار، مما قد يؤثر على المنتخب الوطني بإصابة العديد من اللاعبين، وتراجع مستوى البعض وعدم اختيار أسماء جديرة بدخول تشكيلة المنتخب. وقال: رغم قرار مشاركة محترفين اثنين فإنه لم يبرز منهم إلا القليل على استحياء، وبالنسبة إلى فريق الخليج خسر خدمات السبع والذي قدم الكثير في العام الماضي. أما بالنسبة إلى جدولة الدوري فهي تحتاج إلى إعادة مراجعة في توقيت إقامة المباريات، فالجماهير متعطشة لدوري قوي بعد فترة التوقف والتي تعتبر فترة تصحيح لجميع الفرق.
البلادي: قوة ومنافسة
مساعد مدرب فريق العدالة الأول لكرة اليد الوطني وديع البلادي قال: الدوري الممتاز لهذا الموسم قوي جدا، وحدة التنافس كبيرة بين الفرق المتنافسة وأقوى من السنوات الماضية، وذلك لوجود لاعبين محترفين اثنين والذي عمل إضافة للدوري وجعل هناك تقاربا في المستوى الفني بين الفرق، ولا يوجد ذلك الفارق الفني الكبير بين الفرق كما كان سابقا، فلا يمكن التكهن بنتيجة أي مباراة وإن كانت هناك أفضلية عناصرية وفنية داخل الملعب في كل من مضر والخليج والنور والصفا، أما بقية الفرق فمستوياتها متقاربة، مما أعطى للدوري قوة وتنافسية بين كل الفرق.
الباشا: الصياد فقط!
الإعلامي المتابع لمنافسات كرة اليد هاني الباشا قال: خالف انطلاق الدوري الممتاز لكرة اليد ونتائجه كل التوقعات بأن تكون بدايته بشكل أقوى مما ظهر به، بسبب منح الاتحاد السعودي لكرة اليد للأندية فرصة لتعديل أوضاعها بعد سلسلة من التعديلات أجراها على روزنامته من حيث تأجيل الانطلاقة وبعدها تمديد فترة التسجيل، ذلك التأخير زاد من الأمر سوءا لدى عشاق اللعبة لعملية المد والجزر التي حدثت بسبب ضغط الدوري في بادئ الأمر، ومن ثم كثرة التوقف إثر مشاركة النور والوحدة في السوبر غلوب وقبلها لمعسكرات المنتخب الأول واستعداده للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
ولم تقف الأمور السلبية على النقاط السابقة، بل زاد ضعف مستوى اللاعب المحترف في الفرق من ضعف المستوى العام، حيث لم يبرز من المحترفين إلا لاعب النور الصياد الذي كان الأبرز، ويأتي بعده بمراحل محترف الخليج سيف حميدة، فيما لم يشكل البقية إضافات جديدة لفرقها.
وأنقذت فترة التوقف بسبب مشاركة الأخضر الأول لكرة اليد في دورة قطر الودية (النور) من التراجع بعد أن شهدت قائمته إصابة لأكثر من 5 من أهم أعمدة الفريق. ومع فتح باب تسجيل المحترفين يتوقع أن تستبدل بعض الأندية عناصرها المحترفة.
يضاف إلى ذلك انحدار مستوى التحكيم وهو الحلقة الأضعف، واستمرار الحكام من كبار السن، رغم استعانة الاتحاد بالمحاضر البحريني حبيب رضي، فإن الأمور لم تتغير وزادت سوءا بقرار الاتحاد بعدم تحمله تكاليف جلب حكام من الخارج، وجلبهم على نفقة الأندية لتتوقف عن مطالبتها بالأجنبي.
وقال: عدم وضوح الروزنامة للمسابقات المحلية، وتذمر الأندية وتأخر الانطلاقة وزيادة فترة التسجيل وكثرة التوقف سيترتب عليه ضغط المباريات لاحقا، كذلك عودة الجماهير في الجولتين الأخيرتين رغم عدم بلوغهم لمستوى الطموح حتى مع نقل المباريات لصالة مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز في القطيف.
القرشي: التحكيم لا تعليق!
محمد القرشي الإداري السابق لفريق كرة اليد بالوحدة قال: المستوى الفني للدوري متوسط، إضافة إلى ضعف اللاعبين الأجانب، حيث يوجد فقط 3 أجانب جيدين، ونتمنى أن تكون هناك شروط لجلبهم.
وقال: أتوقع أن تكون المنافسة على اللقب بين النور ومضر، فيما الخليج بالإمكان في الدور الثاني أن يقول كلمته إذا غير لاعبه المحترف، فبقاؤه سيمنح الخليج المركز الثالث، ولا ننسى أن توقيت المباريات غير جيد للاعبين فهم هواة لا يمكن أن يلعبوا العصر.
وأضاف: وعند الحديث عن التحكيم بشكل عام ضعيف، والأطقم الثلاثة أبناء الخضيمي، والكعيبي وملائكة، والسقوفي والصقر وضعناهم في القمة، ولكن مستواهم متذبذب من مباراة لأخرى، أما بقية الأطقم فغير مؤهلين لإدارة المباريات.
وتابع: لدي اقتراح بدلا من صرف المبالغ على المراقبين الفنيين والإداريين يتم التعاقد مع 3 أطقم من أوروبا بأسعار معقولة بعقد شهري لإدارة المباريات في الدرجات المختلفة وإعطاء دورات تحكيمية، فالتحكيم الضعيف يؤثر على موهبة اللاعب.
الشيء الغريب أنني رأيت حكاما مستواهم سيئ في إدارة مباريات ثم نراهم يلقون محاضرات على الحكام هل يعقل ذلك؟
الأمر الأخير هو نتمنى أن تتغير روزنامة الدوري من خلال عمل قرعة ومستويات في الموسم المقبل، لأن هذا الموسم لا يمكن تغييره مع علمنا بروزنامته قبل أن يبدأ. أما نقطة بطولة النخبة فأتوقع منافسة للخليج والوحدة والصفا على دخول البطولة.