DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الإعلام الدولي: مصير الاقتصاد العالمي مرهون بنجاح قمة G20

خادم الحرمين الشريفين وقادة الدول يرسمون خارطة التعافي في مرحلة ما بعد كوفيد

الإعلام الدولي: مصير الاقتصاد العالمي مرهون بنجاح قمة G20
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
أيام معدودة وتنطلق قمة مجموعة العشرين بمشاركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «يحفظه الله»، عبر الاتصال المرئي، ومجموعة من صفوة زعماء الدول حول العالم، ممن يجتمعون في روما، خلال يومي 30 و31 أكتوبر، لتحديد ملامح مستقبل الاقتصاد العالمي، الذي يلتقط أنفاسه الأولى في مرحلة كوفيد- 19.
وتتمتع قمة روما بأهمية خاصة هذا العام بسبب مجيئها عقب قمة الرياض التي لاقت نجاحاً كبيرًا، وشهدت اجتماع زعماء العالم في العاصمة السعودية العام الماضي، عندما رسموا خارطة طريق الخروج من الأزمة.. وبسبب تلك الأهمية الكبيرة، سلّطت الصحف العالمية الضوء على الآمال المعقودة على مجموعة العشرين في هذه القمة، وترجمت صحيفة (اليوم) أهم ما جاء في الصحف والمواقع العالمية في هذا الصدد، كالآتي:
استعادة النموالبداية كانت من صحيفة «إيست إيشا فورم» التي أكدت على موقعها الإلكتروني أن جدول أعمال مجموعة العشرين في قمة روما يركز بشكل أكبر على التحديات المتوسطة والطويلة الأجل مثل الإصلاح الضريبي الدولي للشركات وتغير المناخ، إلى جانب الضرورة الاقتصادية قصيرة المدى لتأمين الانتعاش الاقتصادي العالمي.
وقالت الصحيفة: «الاقتصادات المتقدمة في طريقها لاستعادة مسارات النمو التي كانت تحققها قبل كوفيد- 19».
وأضافت الصحيفة إن الميزة الأكبر في مجموعة العشرين، مقارنة بالتجمعات الدولية الأخرى، تتمثل في اتساع نطاق عضويتها، حيث تضم الدول النامية والمتقدمة الرئيسية على حد سواء.
ويقول المحلل العالمي آدم تريجز عن أكبر التحديات التي تنتظر دول مجموعة العشرين في القمة: «إن أكثر القضايا إلحاحًا التي تواجه مجموعة العشرين هي تلك التي تنتشر عبر الحدود الوطنية».
ولفت تريجز: «ينبغي لمجموعة العشرين أن تدعم الحيز المالي والإنفاق الصحي للبلدان النامية، من خلال دعم استقرارها المالي. وعليها مراجعة برنامج الإعفاء من الديون».
وأشارت «إيست إيشا فورم» إلى أن توفير مجال للتنفس المالي للاقتصادات الناشئة التي لا تزال تكافح يجب أن يكون في صميم الاستجابة القوية من دول «جي 20». وأردفت الصحيفة: «سيتطلب هذا ترقية كبيرة لتعاون مجموعة العشرين خلال القمة المقبلة».
تحديات كبيرةوعنون موقع «وورلد بولتيكس ريفيو» مقالًا للكاتب العالمي ستيوارت إم. باتريك حول قمة روما، بقوله: «مجموعة الـ20 تم تأسيسها من أجل لحظات كهذه».
وأضاف باتريك إنه «عندما يجتمع زعماء الدول الأعضاء في مجموعة العشرين في قمة روما، فلن يكون هناك وقت للعبث. فالكوكب يحترق.. والوباء لا يزال يشكل مصدر تهديد.. والتعافي العالمي يجب ألا يتعثر». وتابع: «تم إنشاء مجموعة العشرين لمثل هذه اللحظة ولمثل هذه التحديات».
وللوفاء بما يحتاج إليه استمرار التعافي العالمي، حسب باتريك، يجب على رؤساء الحكومات المجتمعين تقديم التزامات ذات مصداقية لتسريع إزالة الكربون، وتوسيع الوصول إلى اللقاح، وتخفيف عبء الديون على الدول النامية.
واستطرد: «ولدت مجموعة العشرين من رحم أزمة - أو أزمات - على وجه الدقة. وظهرت لأول مرة في عام 1999 كشبكة غير رسمية لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية، في أعقاب الأزمة المالية الآسيوية. وبعد 9 سنوات، مع تأرجح الاقتصاد العالمي، دعا الرئيس الأمريكي آنذاك جورج دبليو بوش رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين إلى واشنطن لحضور قمة طارئة، خلال الأيام الأخيرة لإدارته. ومن خلال رفع المنتدى إلى مستوى القادة، أقر بأن ديمقراطيات السوق الغربية -التي تعمل من خلال مجموعة جي7 الأصغر حجًما- لم تعد قادرة على إدارة الاقتصاد العالمي بمفردها، حيث احتاجوا إلى موارد وإرادة الاقتصادات الناشئة كذلك».
وتابع: «لقد تصرفت مجموعة العشرين بشكل حاسم، حيث حشدت سيولة هائلة، وبثت حياة جديدة في الاقتصاد العالمي، ومنعت الكساد العظيم من أن يصبح كسادًا عظيمًا آخر. وبحلول خريف عام 2009، أعلنت مجموعة العشرين نفسها الهيئة الأولى للتنسيق الاقتصادي العالمي».
واختتم: «الآن، أصبحت التوقعات والرهانات أكبر على عاتق مجموعة الـ20، ومصير الاقتصاد العالمي سيكون مرهونًا بنجاح قمة روما».
توازن ضروريومن الانتعاش الاقتصادي إلى التعافي المناخي، حيث ظهرت مطالبات كبيرة بتحقيق مجموعة العشرين لتوازن بينهما. وركزت صحيفة «بيزنس داي» الضوء على أهمية تحقيق هذا التوازن، والتزام القادة المشاركين بحماية المناخ إلى جانب استعادة مسار النمو قبل انطلاق قمة «كوب 26» المعنية بتقليل الانبعاثات والاحتباس الحراري حول العالم بعد قمة مجموعة العشرين مباشرة.
وقالت الصحيفة: «حثت الدنمارك وكوستاريكا وجزر مارشال وست دول أخرى أكبر اقتصادات العالم في G20 على رفع تعهداتها بشأن المناخ، محذرة من أن قراراتهم في روما ستحدد مسار قمة كوب 26 القادمة في أسكتلندا».
وجاء في الرسالة، التي أُرسلت إلى رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، رئيس نادي مجموعة العشرين للدول الغنية: «إن نافذة اتخاذ إجراءات حاسمة للمناخ تنغلق بسرعة».
وحسب الصحيفة الاقتصادية العالمية، سيكون تغيّر المناخ -إلى جانب التعافي الاقتصادي العالمي- على رأس جدول أعمال قمة روما، مع وجود انقسامات عميقة حول التخفيضات السريعة للانبعاثات التي يقول العلماء إنها ضرورية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
مرونة أكبرووافق موقع «إي يو ريبورتر صحيفة بيزنس داي» في الرأي، حيث نوه إلى أن الرسالة العالمية التي تم توجيهها إلى قادة مجموعة العشرين قبيل قمة روما، تشير إلى أنه في ظل وجود 80٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في تلك الدول، تلعب مجموعة العشرين دورًا حيويًا في بناء عالم أكثر مرونة. مع ضرورة تشجيع أعضاء مجموعة العشرين على زيادة التمويل العام لحماية العالم.
بدوره، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن العالم يسعى لتحقيق هذا التوازن بين دعم التكيف المناخي والتخفيف من تأثيرات الأزمة الوبائية. وقال: ندعو مجموعة العشرين إلى إظهار التضامن مع من هم في أمس الحاجة إليها من خلال الوفاء بالتعهد البالغ 100 مليار دولار من البلدان المتقدمة. ويجب أن نبلغ بوضوح أولئك الموجودين في الخطوط الأمامية لأزمة المناخ أن أكبر اقتصادات العالم تقف إلى جانبهم. العالم بحاجة ماسة إلى قيادة من أكبر البلدان الآن.
وفي السياق ذاته أيضًا، قالت صحيفة ذي إيكونوميك تايمز، إن نجاح قمة روما لمجموعة العشرين سيمهد لنجاح قمة كوب 26؛ لأن القرارات التي سيتخذها قادة أغنى 20 دولة في العالم، خلال الـ48 ساعة السابقة لقمة غلاكسو، ستوضح للعالم حجم الاستعداد الحقيقي للدفاع عن الكوكب، ومكافحة تغير المناخ.
وأضافت ذي إيكونوميك تايمز : المفاوضات المحمومة بين دول مجموعة العشرين ستحدد جدول أعمال محادثات المناخ العالمية في قمة كوب 26، ومدى التوصل إلى توافق في الآراء بين الدول المتقدمة والنامية لرفع الطموحات المناخية وتسريعها.
مصير العالموفي إطار متصل، قالت صحيفة ذا كابل المعنية بالشان الأفريقي، إن عدالة توزيع اللقاحات يجب أن تكون أهم ملف على طاولة مجموعة العشرين في قمة روما حتى نضمن تعافي العالم بالكامل من الوباء، دون أن تتخلف الدول الفقيرة عن الركب.
وأضافت الصحيفة: الخطوات الإضافية التي يجب أن يتخذها قادة الاقتصادات الأكثر ثراءً هي جمع ما لا يقل عن 100 مليار دولار، وهو ما يكفي لتطعيم عالمنا، والالتزام بالتعاون الدولي باعتباره الطريقة الأساسية لمعالجة الأوبئة، وصياغة اتفاقية عالمية جديدة للصحة العامة لتكون بمثابة دستور للصحة العالمية، ونظام إدارة للاستجابة بسرعة لتفشي الأمراض في المستقبل.
وتابعت: إذا تعرضت دولة واحدة لتهديد كوفيد- 19 دون الوصول إلى اللقاحات، فإن جميع الدول ستكون في خطر.
واختتمت: يجب على قادة مجموعة العشرين الاعتراف بهذه الحقيقة في قمة روما، والتصرف وفقًا لذلك.. فمصير العالم سيكون في أيديهم خلال القمة المقبلة، وبمقدورهم إنقاذ العالم عبر ضمان المساواة في توزيع اللقاحات، وذلك حتى نحمي العالم بأسره.
إيست إيشا فورم: استعادة مسار النمو بعد الخروج من الأزمة
وورلد بولتيكس ريفيو: المجموعة تم تأسيسها من أجل لحظات كهذه
بيزنس داي: «جي 20» توازن بين انتعاش الاقتصاد وحماية المناخ
إي يو ريبورتر: المجموعة تلعب دورا حيويا في بناء عالم أكثر مرونة
ذي إيكونوميك تايمز: «روما» تمهد لجدول أعمال «كوب 26»
ذا كابل: عدالة توزيع اللقاحات.. أهم ملف على طاولة الـ20