DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جرس الصناعة الاقتصادية

جرس الصناعة الاقتصادية
جرس الصناعة الاقتصادية
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
ما زالت المملكة العربية السعودية تخطو خطوات متسارعة متوازنة ضمن المبادرات المنشودة للتحول الاقتصادي، وذلك بما تم الكشف عنه «الإستراتيجية الوطنية للاستثمار»، التي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حيث تعد الخطوة ضمن الممكنات الرئيسية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
تفاصيل وأرقام رافقت تلك الإستراتيجية تدعو للتفاؤل، مع قرع الجرس للبدء برفع قطاعات الاستثمار وتنوعها، إضافة إلى دمجها وفق متطلبات الخطط التنموية، فلم يعد لدينا ما يسمى بغير الممكن، فالأدوات باتت بين أيدينا، والعمل جارٍ من أجل التطوير. وكل ما ينضوي بالتنمية المستدامة ما هو إلا مشهد اقتصادي، ذو نقلة حديثة، وإطار تحفيزي، لا سيما أن القدرات الاستثمارية ضخمة والمحرك الاقتصادي متأهب لاستيعاب حركة الدوران، التي طالما نسعى إلى تزويدها بالقوة البشرية والتمكين، عبر المبادرات والقرارات التي تشهد تفعيلا على كل الأصعدة.
أشار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) إلى ما يؤدي لفتح الروافد الاقتصادية، والعمل على تغذيتها، إضافة إلى ربطها بوتيرة متسارعة سواء تنمية القدرات البشرية، نقل وتوطين التقنية، تطوير البنية التحتية، وتحسين جودة الحياة، لما لذلك من تأثير مباشر على منظومة العمل الاقتصادي.
ولتمكين المستثمرين أهمية بالغة من حيث إتاحة الفرص وتقديم أفضل الحلول، لتعزيز التنافسية والعمل على فتح بوابات ذات رؤى تعزز من شغف المستثمرين صانعي الفكر الاقتصادي، إلى جانب تمكين العمل لضمان سير المستقبل، عطفا على ما تمر به المملكة من مرحلة حاسمة في التطوير والتغيير، باعتبار أن الاستثمار يشكل عنصرا جوهريا في منظومة النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، ما يحقق تدفقات ذات مرونة عالية، الأمر الذي سيسهم في نمو الاقتصاد السعودي ليصبح من أكبر 15 اقتصادا عالميا.
وللوصول إلى التكاملية، نتطلع معا إلى تنفيذ كل ما من شأنه تنظيم الاستثمار والاستحواذ على المهارات المعززة للعمل الاستثماري، لتكون المنصات الوطنية فاعلة تحقق هدف الفرص الاستثمارية، من أجل الحفاظ على جوهر العمل ورفع سقف التنوع، ما يعزز العملية الإجمالية، التي يندرج بها الناتج المحلي والإجمالي، وتدور بداخلها عناصر الاقتصاد الوطني، الذي بات مسؤوليتنا جميعا في ظل جهود لا تنضب.