وتشارك البحرية الروسية في المناورات بسفينة حربية ضخمة مضادة للغواصات، وكاسحتي ألغام وقاطرة إنقاذ، بينما تشارك الصين بقطع تتضمن مدمرتين وغواصة وسفينة إمداد وسفينة إنقاذ.
وتشارك في المناورات أيضا 12 طائرة ومروحية من الجانبين الروسي والصيني.
وخلال المناورات ستجري أطقم القطع الحربية تدريبا على تدابير مضادة للألغام، كما ستقوم أيضا بإطلاق نيران مدفعية على أهداف بحرية، وتتعقب غواصة افتراضية للعدو وتعرقل تحركها.
ومن موسكو، أفادت وزارة الخارجية الروسية بأنها أخبرت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، بأن نشر البنية التحتية العسكرية للولايات المتحدة وحلف الناتو في آسيا الوسطى غير مقبول مطلقا بالنسبة لروسيا، مؤكدة استعدادها لإجراء اتصالات مع واشنطن على جميع المستويات.
وتابعت الخارجية على لسان متحدثتها الرسمية ماريا زاخاروفا، في إفادة صحفية: أخبرنا نولاند بأن تحالف «أوكوس» يهدد بتقويض البنية الأمنية في آسيا والمحيط والهادئ، ويحمل مخاطر لنظام عدم الانتشار.
وأضافت: أخبرنا نولاند بأن نشر البنية التحتية العسكرية للولايات المتحدة وحلف الناتو في آسيا الوسطى غير مقبول مطلقا بالنسبة لروسيا.
وتابعت زاخاروفا: «بناء على نتائج المشاورات مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، التي شارك فيها نائب وزير الدفاع ألكسندر فومين، فإن موسكو وواشنطن تشتركان في الرغبة في مواصلة الحوار من أجل علاقات ثنائية أكثر استقرارا وقابلية للتنبؤ».
وقالت: «أخبرنا نولاند بشأن استعدادنا لإجراء اتصالات على جميع المستويات وفقا للاتفاق بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة».
وزارت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية روسيا يومي 11 و13 أكتوبر، وعقدت اجتماعات مع ريابكوف، ونائب رئيس الإدارة الرئاسية دميتري كوزاك، والمساعد الرئاسي يوري أوشاكوف.
