ذكرت دراسة جديدة أن المفتاح في مكافحة تساقط الشعر هو محاربة الضغوط البيئية التي تحيط بالإنسان، مثل التعرض للأشعة فوق البنفسجية والتلوث، في تفسير جديد للظاهرة التي تؤرق الكثيرين وينظر البعض إليها على أنها غير قابلة للعلاج، ويعتقدون أن السبب وراء ذلك متعلق بالشيخوخة أو الوراثة.
وتوصلت الدراسة التي نشرت في دورية «المجلة الدولية لعلوم التجميل»، إلى أن مضادات الأكسدة يمكن أن تساعد في تقليص الإجهاد التأكسدي في فروة الرأس، مما يساعد الشعر في البقاء ثابتا في جذوره.
ويعكس هذا الإجهاد بشكل أساسي حالة من عدم التوازن بين الأكسجين المنتج والمحتفظ به في خلايانا.
وكان هناك اعتقاد في الماضي بوجود صلة بين الإجهاد التأكسدي وتساقط الشعر، لكن مؤلفي الدراسة الجديدة يؤكدون بشكل قاطع دور هذا الإجهاد في تساقط الشعر.