وأشارت إلى أن الاتفاقية ستعمل من خلالها جمعية القطيف الخيرية على التكفل بجلسات العلاج الطبيعي للمصابين، وتوفير الأجهزة الطبية التي يحتاجها المصابون، والمشاركة في تقديم الاستشارات الصحية والتأهيلية، يقدمها عدد من الأطباء والاستشاريين والاختصاصيين، والإسهام في توفير الفرص الوظيفية الملائمة للمصابين وحالتهم الصحية في محافظة القطيف، إضافة إلى التدريب والتأهيل لسوق العمل، وتمكين المصابين من امتلاك المهارات التي تساندهم لخوض حياتهم العملية بكل يسر وسهولة.
وأضافت أن الجمعية تواصل عقد الشراكات المجتمعية النوعية مع عدد من القطاعات الحكومية والأهلية التي من شأنها تقديم خدمات مميزة يحتاجها المصاب، وتقدم لهم المساندة لمواجهة تحديات المرض وتعزيز مفهوم التعايش معه، وتخفيف أعراضه والوصول إلى توفير الخدمة لكل من يحتاج إليها في المنطقة الشرقية ومحافظاتها.
وأكدت أن الجمعية نجحت في توقيع نحو 11 اتفاقية شراكة مجتمعية مع العديد من الجهات الحكومية والأهلية، وتنفيذ 12 برنامجا علاجيا وتأهيليا خلال النصف الأول من عام 2021، وما زالت الجمعية تعمل على ذلك لتقديم خدمة على أعلى مستوى لمصابي التصلب المتعدد بالمنطقة.