ولم يرد متحدث باسم الجيش الإثيوبي على الفور على طلب التعليق. ولم تقر الحكومة أو الجيش بشن هجوم جديد تقول جبهة تحرير شعب تيجراي إنه بدأ الأسبوع الماضي بعد أيام من أداء رئيس الوزراء آبي أحمد اليمين لفترة ولاية جديدة مدتها خمس سنوات.
من جهة أخرى، قال متحدث باسم صندوق الأمم المتحدة للسكان: وأوضحت رسالة رسمية أنه تم سحب اثنين من كبار مسؤولي الأمم المتحدة من إثيوبيا بعد نشر تسجيلات صوتية تتضمن انتقادات لكبار مسؤولي المنظمة الدولية على الإنترنت.
وفي التسجيلات تقول امرأتان لصحفي حر إنهما تعملان لحساب الأمم المتحدة في إثيوبيا دون ذكر أسماء، وإن بعض كبار مسؤولي المنظمة على المستوى العالمي يتعاطفون مع قوات من إقليم تيجراي الشمالي تحارب حكومة إثيوبيا.
وكان رئيس منظمة الهجرة الدولية قال في رسالة بتاريخ 11 أكتوبر، إنه تم استدعاء أحد العاملين إلى المقر الرئيسي ومنحه إجازة إدارية لحين التحقيق في التسجيلات، واصفا الآراء المنسوبة له أنها لا تتفق مع مبادئ وقيم المنظمة.
وتقول الأمم المتحدة إن حكومة إثيوبيا تمنع وصول المساعدات إلى مئات الآلاف ممن يعانون من المجاعة في تيجراي، حيث أدت الحرب إلى اعتماد ما يقرب من سبعة ملايين فرد على المساعدات الغذائية. وتنفي الحكومة عرقلة المساعدات.
وفي الشهر الماضي طردت إثيوبيا سبعة من كبار مسؤولي الأمم المتحدة واتهمتهم بالتدخل في شؤونها الداخلية.