وأشار الباحثون إلى أن نتائج دراستهم تنطبق على منصة «زووم»، التي ارتفعت شعبيتها منذ أن بدأ إغلاق فيروس كورونا منذ أكثر من 18 شهرا، بالإضافة إلى «ويب إكس» و«مايكروسوفت تيمز» و«سكايب».
ووجد الباحثون رابطا بين المستويات الأعلى من التعب وتشغيل الكاميرا، كما أن هذا الرابط كان أقوى بالنسبة للنساء عن الرجال.
كما اكتشفوا أن تشغيل الكاميرا ساهم في انخفاض مستويات العاملين المرتبطين بالأداء (الصوت والتفاعل).
وهذه الدراسة ليست الأولى التي وجدت أن «إجهاد زووم» يصيب النساء أكثر من الرجال، ففي أبريل الماضي، أفاد باحثون في جامعة ستانفورد أن النساء كن أكثر بمرتين من الرجال في الإبلاغ عن الشعور بالإرهاق «الشديد» بعد إجرائهم مكالمة عبر تطبيق «زووم».
وقالوا إن السبب في ذلك هو أن النساء يملن إلى عقد اجتماعات أطول، ويكنَّ أكثر عرضة للقلق الناجم عن ميزة العرض الذاتي لأنفسهن.