وقال وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية د. عبدالله عسيري، إنه بدأ توزيع لقاح الإنفلونزا لموسم شتاء 1443هـ، على أن تنطلق الحملة خلال الأيام القريبة المقبلة، فور استكمال التوزيع، مشيرا إلى أنه لأول مرة سيتوفر اللقاح الرباعي الذي يغطي سلالتين من نوع A وسلالتين من نوع B، إذ من المتوقع أن يكون موسم الإنفلونزا أشد من السابق نظرا لعودة الأنشطة حول العالم.
آمن ومجاني
وأوضحت استشاري الأمراض الباطنية بمستشفى الملك فهد الجامعي في جامعة الإمام عبدالرحمن، د. عائشة العصيل، أنه مع قرب دخول فصل الشتاء تستعد وزارة الصحة لمواجهة الإنفلونزا الموسمية، مؤكدة أن جميع اللقاحات متوافرة في المراكز الصحية، والتطعيم آمن ومجاني، ولا توجد له آثار جانبية تذكر، وأثبت نجاحه لسنين طويلة في جميع دول العالم.
وقالت إن تطعيم الإنفلونزا الموسمية مهم، خاصة مع أثره السنة الماضية في تقليل حالات التنويم، ومواجهته التهاب الرئة، حاثة الجميع على تلقيه حتى تستمر الفعاليات والأنشطة وعودة الطلاب لمقاعد المدرسة بأمان.
تخفيف الأعراض
وذكرت الأستاذ المساعد بقسم طب الأسرة والمجتمع واستشاري طب الأسرة والصحة العامة د. غادة اليوسف، أن اللقاح الموسمي أفضل طريقة لمنع المعاناة الناجمة عن الإنفلونزا ومضاعفاتها، إذ يوصي مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، بلقاح الإنفلونزا السنوي لكل من يبلغ من العمر 6 أشهر أو أكثر، ويعد التطعيم مهما جدا بالأخص لمن هم أكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا عند الإصابة مثل الحوامل وكبار السن والأطفال الصغار، وذوي المناعة الضعيفة.
لا يتعارض مع لقاح كورونا
وكان المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. محمد العبدالعالي، أكد أن لقاح الإنفلونزا الموسمية لا يتعارض مع لقاحات كورونا.
يشار إلى أن اللقاح يُعطى لمن يرغب في تجنب الإنفلونزا الشديدة ومضاعفاتها، وذلك في بداية فصل الشتاء من كل عام، علما بأن الفئات الأكثر عرضة للإنفلونزا هي: الأطفال أقل من 5 سنوات، والنساء الحوامل، ومرضى السكري، ومرضى الربو، ومرضى القلب، ومرضى الكبد.
ويقلل اللقاح الإصابة بالإنفلونزا بنسبة تفوق 60%، كما يقلل احتمال دخول المستشفى بغرض التنويم بسبب الإنفلونزا بنسبة 80%.
مهم للأطفال والحوامل وكبار السن وضعيفي المناعة
