وكان العاهل الأردني الملك عبدالله، عين بشر الخصاونة من أجل استعادة ثقة المواطنين في التعامل مع الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي جائحة فيروس كورونا وتهدئة الغضب من عدم قدرة الحكومات المتعاقبة على الوفاء بتعهدات الرخاء وكبح جماح الفساد.
وسبق للخصاونة، الذي تلقى تعليمه في بريطانيا، العمل دبلوماسيا لفترة طويلة قبل أن يعمل مستشارا في الديوان الملكي الأردني.
ونالت حكومة الخصاونة إشادة من صندوق النقد الدولي بسبب طريقة تعاملها مع الاقتصاد خلال الجائحة. وتفاوضت مع الصندوق على قرض قيمته 1.3 مليار دولار على مدى أربع سنوات، مما يشير إلى الثقة في برنامج الإصلاح في الأردن.
وسجل الاقتصاد العام الماضي أكبر انكماش له منذ عقود، إذ تضرر من إجراءات العزل العام وإغلاق الحدود والانخفاض الحاد في السياحة خلال جائحة كورونا، لكن الحكومة والصندوق يتوقعان نموا بنحو 2 % هذا العام.