واستقر مؤشر الدولار عند 94.287، بعد أن ربح 1.1 % منذ بداية الأسبوع الجاري، وهو أكبر ارتفاع أسبوعي منذ أواخر يونيو.
واستقر اليورو، أمس الجمعة، عند 1.1578 دولار، لكنه انخفض 1.3 % تقريبا في الأسبوع، ونزل عن مستوى دعم رئيسي عند نحو 1.16 دولار، ليلامس أدنى مستوياته منذ يوليو 2020.
وارتفع الين عن أدنى مستوى في 19 شهرا الذي بلغه أثناء مساء أمس الأول لكنه خسر 0.6 % في الأسبوع ومثلي هذا القدر في أسبوعين، إذ أدى ارتفاع عوائد الخزانة الأمريكية إلى استقطاب التدفقات من اليابان إلى الدولار. وسجلت العملة اليابانية في أحدث تعاملات 111.21 للدولار.
وعوائد الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات مرتفعة للأسبوع السادس على التوالي وترتفع العوائد الحقيقية لأجل عشر سنوات، المخصوم منها التضخم، بوتيرة أسرع بكثير من نظيراتها في أوروبا.
وسجلت العملات المرتبطة بالسلع الأولية قفزة مقابل الدولار، أمس الأول، عقب تقرير لبلومبرج أفاد بأن الصين وجهت شركات الطاقة بتدبير إمدادات للشتاء بأي تكلفة، لكنها عادت للتعرض لضغوط أمس الجمعة.
وتسارع بكين لتسليم المزيد من الفحم للمرافق لاستعادة الإمدادات في ظل أزمة كهرباء تسببت في اضطراب الأسواق بسبب تأثيرها السلبي المحتمل على النمو الاقتصادي.
ونزل الدولار الأسترالي 0.3 % إلى 0.7203 دولار أمريكي وتراجع 3.6 % في الربع الثالث من العام، مسجلا أسوأ أداء بين عملات مجموعة الدول العشر الكبرى مقابل الدولار، إذ انخفضت بشدة أسعار الحديد الخام، وهو سلعة التصدير الرئيسية لأستراليا. وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.2 % إلى 0.6882 دولار أمريكي.
ونزل الجنيه الإسترليني 0.2 % ليتداول فوق أدنى مستوى في تسعة أشهر بقليل عند 1.3452 دولار.