والتقى الفريقان في الدوري 20 مرة سابقة، فاز الفتح في 7 وفاز الاتفاق في 6 وحسم التعادل 7 مباريات، وسجل هجوم الفتح 25 هدفا، فيما سجل هجوم الاتفاق 19 هدفا.
ويمتلك الاتفاق الحادي عشر 6 نقاط، جمعها من 6 مباريات، فاز في واحدة وتعادل في 3 مباريات وخسر اثنتين، بينما يمتلك الفتح السابع 8 نقاط، جمعها من 6 مباريات، فاز كما تعادل كما خسر في اثنتين.
وبعد فوزه في مباراته الأولى على الباطن، لم يتذوق الاتفاق طعم الفوز فتعادل في ثلاث مباريات متتالية قبل أن يتلقى خسارتين أمام الهلال ثم الطائي، والخسارة الأخيرة أمام الصاعد، فجرت براكين الغضب في المدرج الاتفاقي الذي طالب بإقالة المدرب الوطني خالد العطوي، لكن الإدارة جددت الثقة فيه. وسيدخل الاتفاق المباراة بصفوف مكتملة بعد تعافي جميع لاعبيه المصابين وجاهزيتهم الفنية والبدنية على غرار السويدي كوايسون ومحمد الكويكبي، وسيكون تركيزه منصبا على الفوز لمصالحة جماهيره، والابتعاد عن مراكز المؤخرة.
ورغم تجاوز الفتح كبوة البداية وتسجيله فوزين في الجولتين الثالثة والرابعة، فإنه عاد لنتائجه السلبية فتعادل مع الأهلي قبل أن يخسر على ملعبه أمام الحزم الوافد الجديد، ومع أن مشاركة نجميه المغربيين مراد باتنا ومروان سعدان غير مؤكدة بسبب الإصابة، فإنه يحاول اليوم استعادة توازنه والعودة بالنقاط الثلاث لتحسين مركزه في سلم الترتيب.
يأمل أبها في وضع حد لسلسلة نتائجه السلبية عندما يستضيف النصر على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالمحالة، في مباراة مهمة لكلا الفريقين، يبحثان من خلالها عن العلامة الكاملة رغم تباين الطموحات بينهما.
وتعتبر مباراة اليوم هي التاسعة بينهما في الدوري، إذ التقيا 8 مرات سابقة، فاز النصر في 3 مباريات، وأبها في مباراتين، وحضر التعادل في 3 مباريات أخرى، وسجل هجوم العالمي 14 هدفا، في حين سجل هجوم زعيم الجنوب 9 أهداف.
ويدخل أبها المباراة وهو في المركز قبل الأخير برصيد 4 نقاط، فاز كما تعادل في واحدة وخسر 4 مباريات، بينما يدخل النصر المباراة وهو في المركز السادس برصيد 9 نقاط جمعها من 5 مباريات، فاز في 3 مباريات وتعادل في اثنتين، وله مباراة مؤجلة مع الفيحاء من الجولة الرابعة.
وبعدما تجاوز وصيف النسخة الماضية الشباب في الجولة الأولى، لم يعرف أبها طريق الانتصارات، فتعادل في واحدة وخسر في أربع كان آخرها مباراة الديربي أمام جاره ضمك، ومع أنه يفتقد جهود حارسه المغربي عبدالعالي المحمدي، الذي يشكل مصدر اطمئنان، فإنه يبحث عن الفوز الذي سيستعيد من خلاله توازنه، بينما أي نتيجة أخرى قد تطيح بمدربه السلوفاكي مارتن سيفيلا، الذي لم يحقق معه الفريق النتائج المأمولة.
وما زال النصر يكتب سطرا ويترك آخر على مستوى النتائج، فهو يفوز مباراة ويخسر التي تليها، ومع أنه بلا مدرب رسمي حتى الآن بعدما أقال مدربه البرازيلي مانو مينيزيس وأسند المهمة مؤقتا لمساعده مارسيلو سيزاز، فإنه يتطلع إلى كسر هذه القاعدة التي بدأ بها موسمه والعودة بالنقاط الثلاث التي سيتقدم من خلالها لمراكز المقدمة، وفي حالة فوزه في مباراته المؤجلة سيكون منافسا قويا على الصدارة، خاصة أنه يملك أسماء مميزة في جميع الخطوط.
الاتفاق vs الفتح
أبها vs النصر
المواجهات
المواجهات
أبها المجروح يصطدم بقوة النصر