ونحن في الربع الرابع للعام 2021م لسنا بعيدين عن العام المقبل الذي يُتوقع أن تحتل المملكة المرتبة السادسة في نمو الناتج المحلي الإجمالي في قائمة تضم 23 اقتصادا، بعد أن كانت في المرتبة 23 العام الماضي، وهي قفزة كبيرة وسط الاقتصادات العالمية المتقدمة نحتاج أن نبني عليها ونواصل ذات المسيرة خاصة وأننا نعمل على تحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية الطموحة التي تدفعنا وتحفزنا لتحقيق المزيد من أجل الوصول إلى مراتب متقدمة في الاقتصاد العالمي.
كان التعافي السريع للاقتصادات في المجمل بسبب مساعدة الحكومات والمصارف المركزية والتقدم في التطعيم، ما أسهم في ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي العالمي الآن فوق مستواه السابق للوباء، إلا أن الانتعاش لا يزال غير متكافئ مع البلدان الخارجة من الأزمة التي تواجه تحديات مختلفة، بحسب ما أشارت المنظمة، وذلك ما يضع المملكة في منطقة التعافي المؤكد بإذن الله بسبب السياسات المالية والحوافز والإجراءات التي عملت بها خلال الأزمة، ونجحت من خلالها في العبور إلى بر الأمان وتحقيق تعاف مبكر يتوافق مع العديد من التقارير الدولية في هذا الشأن.