واعتبر ماكرون قرار أثينا شراء السفن وهي من طراز بيلارا «مؤشر ثقة» في صناعة الدفاع الفرنسية في وجه منافسة.
ويوجه الاتفاق رسالة من باريس بعد خسارتها عقدًا بمليارات اليورو مع أستراليا لتزويدها بغواصات، بعد أن أعلنت كانبيرا أنها ستوقع عقدا مع الولايات المتحدة لشراء غواصات تعمل بالدفع النووي.
من جهته قال ميتسوتاكيس «إنه يوم تاريخي لليونان وفرنسا. قررنا تحديث تعاوننا الدفاعي الثنائي».
وأضاف إن الاتفاق يتضمن «دعما مشتركا» و«تحركا مشتركا على كل المستويات»، دون الكشف عن أي تفاصيل مالية متعلقة بالعقد.
وأكد ميتسوتاكيس أن الاتفاق الفرنسي لن يؤثر على اتفاقية للتعاون الدفاعي تُناقش بين اليونان والولايات المتحدة، رغم التوترات بين الاتحاد الأوروبي وواشنطن والناجمة عن أزمة الغواصات الأسترالية.
وقال إن الاتفاقية «غير عدائية» للعلاقات اليونانية الأمريكية، لافتا إلى «وقوف فرنسا إلى جانبنا خلال فترات صعبة في صيف 2020»، في إشارة إلى تحدي تركيا للحقوق اليونانية السيادية في بحر إيجه.