وشملت النسخة المحدثة من الدليل الإرشادي الصادر لهذا الشهر، التعامل مع الطالب المعفي من التطعيم معاملة «مكتمل التحصين»، فيما يخص الدوام الحضوري، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية والتشديد عليها، وإلغاء اشتراط تخصيص موظف لقياس حرارة الزائرين والطلبة بالمنشآت التعليمية، وإزالة مقترح استخدام حواجز للطاولات.
قيود الحافلات
وفيما يخص النقل المدرسي، شملت التحديثات إلغاء شرط ترك الصف الأول فارغا في حافلات النقل المدرسي، وإلغاء شرط ترك صف فارغ من المقاعد بين كل صفين في الحافلة، مع ترك مساحة مقعد على الأقل بين كل طالب وآخر في الصف نفسه، مع الالتزام بارتداء الكمامة الطبية أو القماشية، وتطهير الحافلة بعد خروج الطلاب يوميا والتركيز على الأسطح التي يكثر لمسها مثل النوافذ والمقابض، وعدم السماح بوقوف الطلاب داخل الحافلة، والتباعد الاجتماعي بمسافة 1.5 متر على الأقل عند انتظار الحافلة.
وأشارت «وقاية» إلى استمرار الإجراءات الوقائية المعتمدة سابقا من إلغاء الأنشطة التي لا تحقق التباعد بين الطلاب وتطبيق الإجراءات الاحترازية السابقة.
إجراءات احترازية
وعن الحضور والانصراف في المدارس، تمسكت «وقاية» بالاستمرار في تنظيم عملية الدخول والخروج عند بداية الدوام ونهايته بما يمنع التزاحم وضمان التباعد 1.5 متر على الأقل بين الطلبة، وعدم السماح لأي طالب أو موظف بالدخول إلا بارتداء الكمامة الطبية أو القماشية، ووضع علامات بالأرضية لمكان وقوف الطلبة، وفي حال وجود أي عرض يدل على الإصابة لأحد الطلبة يتم عزله بهدوء وسرية دون التسبب في إحراجه أمام بقية زملائه، مع استخدام بوابات متعددة ومنفصلة لدخول وانصراف الطلاب في حال وجود أكثر من بوابة للمدرسة.
مؤشر إيجابي
من جانبها، أوضحت استشارية الأمراض المعدية د. حوراء البيات أن «وقاية» تعمل على تقييم الأنشطة والمجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية على أيدي خبراء ومختصين وذوي كفاءات عالية لتحقيق الحصانة المجتمعة التي اقتربنا من الوصول إليها، وهذا التحديث الجديد مؤشر إيجابي، على اكتمال تحصين جميع منسوبي العملية التعليمية، ومن بينهم الطلبة، وتمهيد لعودة طلبة مرحلتي الابتدائية ورياض الأطفال في الفترة القادمة.
فترة الشتاء
وذكرت في الوقت ذاته أن هذا التحديث لا يغني عن الالتزام بارتداء الكمامات والحرص على التعقيم المستمر ووضع المسافة الآمنة، خاصة أن الفترة المقبلة هي فترة انتشار للفيروسات، خاصة في فصل الشتاء، ولا نستطيع التفريق بين كورونا والإنفلونزا من ناحية تشابه الأعراض، وهو ما يتطلب ضرورة الحرص على المسحات والعزل المنزلي، حال وجود أي أعراض بين الطلبة أو منسوبي العملية التعليمية.
