وأضاف فينيديكتوف: «لم يتم العثور على أي أثر للقرصنة طوال الأيام الثلاثة».
وجرى التصويت في انتخابات الدوما «مجلس النواب» الروسي في الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر الجاري، إلى جانب الانتخابات الإقليمية والبلدية، دون وقوع انتهاكات أو مخالفات جسيمة من شأنها التأثير على نتيجة الانتخابات، وذلك وفقا لبيانات لجنة الانتخابات المركزية الروسية.
في سياق الاتهامات الأوروبية لموسكو، وبسبب هجمات تحت اسم «غوست رايتر»، بدأ المدعي العام الألماني تحقيقات منذ حوالي أسبوعين للاشتباه في نشاط تجسسي استخباراتي، ورفضت الخارجية الروسية الاتهامات في ذلك الوقت.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا ساخاروفا، في موسكو: «شركاؤنا في ألمانيا لم يقدموا أي دليل على تورط روسيا الاتحادية في هذه الهجمات».
ومع ذلك لم يترك الاتحاد الأوروبي أي شك الجمعة في أنه يعتبر التورط الروسي مؤكدا.
ومن بروكسل، قال بيان للدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي: «إن الأنشطة الخبيثة تستهدف العديد من النواب البرلمانيين والمسؤولين الحكوميين والسياسيين وممثلي الصحافة والمجتمع المدني في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف البيان إن «المهاجمين يتسللون عبر هذه الهجمات إلى أنظمة الكمبيوتر والحسابات الشخصية ويسرقون البيانات».
وجاء في البيان: «إن روسيا مطالبة بشدة بالامتثال لقواعد السلوك الحكومي المسؤول في الفضاء الإلكتروني».
وأشار البيان إلى أن الأنشطة الحالية تهدف إلى تقويض القيم والمبادئ الديمقراطية، عبر التضليل والتلاعب بالمعلومات، مؤكدا أن هذه الأنشطة غير مقبولة، مشيرا بالاسم إلى حملة «غوست رايتر».
وتضمن البيان في نهايته تهديدا غير مباشر بفرض عقوبات جديدة على روسيا، وجاء في نص البيان: «الاتحاد الأوروبي سوف يناقش الموضوع مرة أخرى في الاجتماعات القادمة وسيأخذ مزيدا من الخطوات في عين الاعتبار».