وأوضح أن جميع المنظمات الدولية، تؤكد ضرورة أن ينال شعبهم حقه في الحياة في دولة مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
واعتبر القاسم أن ما تقوم به «حماس» الإخوانية وإجراءاتها ينسجم مع المخططات الإسرائيلية والأمريكية، لافتا إلى أن ما قامت به في الأيام الماضية، من اعتقالات واعتداءات على طلبة جامعة الأزهر لارتدائهم الكوفية الفلسطينية دليل على أنها باتت خارج الصف الوطني والنضالي الفلسطيني.
وأدان موقف «حماس» ومن معها من جماعة الإخوان وغيرهم، مؤكدا أنهم ينفذون أهداف الاحتلال، ويرفضون إجراء انتخابات محلية أو نقابية أو طلابية، بينما يصرون على إجراء الانتخابات التشريعية دون مدينة القدس.
وقال القاسم: إنه في الوقت الذي تؤكد فيه قيادتنا الشرعية، ومن خلال مندوبها الدائم في الأمم المتحدة باستمرار، أن لا تراجع عن حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، سواء حقه في العودة وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وفق القرار 194، تخرج إلينا «حماس» برفضها «الكوفية الفلسطينية رمز ثورتنا وشعبنا».
ودعا القاسم لإسناد القيادة الفلسطينية والرئيس الشرعي محمود عباس، من خلال إقامة يوم غضب شعبي ضد «حماس» وجماعة الإخوان المسلمين.
من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمس الجمعة: «إن القادة والمسؤولين الدوليين والأمميين أجمعوا في كلماتهم وخطاباتهم أمام الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، على أن حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وهو الضامن الأساس للأمن والاستقرار في المنطقة».
وأشارت الوزارة في بيان إلى تأكيد الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن حل الدولتين هو الحل الأفضل للصراع، كما حث الأطراف كافة على الاعتراف به باعتباره سبيلا وحيدا للسلام العادل.
ورحبت الخارجية الفلسطينية بالإجماع الدولي على حل الدولتين وإقامة دولة مستقلة، وضرورة العمل على حل القضية الفلسطينية حلا عادلا وفقا للشرعية الدولية وقراراتها، داعيةً إلى أن تترجم الأقوال والمواقف الداعمة لحل الدولتين إلى أفعال وآليات عمل ملزمة.