DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

السياسة اليابانية على حافة الهاوية

السياسة اليابانية على حافة الهاوية
السياسة اليابانية على حافة الهاوية
سناء تاكايشي مرشحة بارزة لقيادة السياسة اليابانية خلال الفترة المقبلة (رويترز)
السياسة اليابانية على حافة الهاوية
سناء تاكايشي مرشحة بارزة لقيادة السياسة اليابانية خلال الفترة المقبلة (رويترز)
قال موقع «آسيا تايمز» إن السياسة اليابانية في طريقها إلى حافة الهاوية، لكن الولايات المتحدة ربما لا تدرك ذلك.
وبحسب تقرير للموقع، يبدو أن واشنطن تعتقد أن شركاءها المخلصين في الحزب الليبرالي الديمقراطي سيظلون في السلطة إلى الأبد، لكن مخاطر هذا الافتراض آخذة في الازدياد.
وأردف التقرير يقول: سيستضيف الرئيس الأمريكي جو بايدن اجتماع قمة شخصيا لأول مرة يحظى بالكثير من الإشادة لقادة الرباعي، الولايات المتحدة والهند وأستراليا واليابان، في البيت الأبيض غدا 24 سبتمبر.
وتابع يقول: بالنسبة للرئيس الأمريكي، هذا هو الخط الأمامي لسياسة خارجية تهدف بوضوح إلى مواجهة الصين. إن الإعلان عن صفقة تم التفاوض عليها سرا لتوفير غواصات نووية لأستراليا يؤكد فقط على أهمية هذا الحدث.
وأضاف: مع ذلك، لا يبدو أن أحدا قد لاحظ أن الرجل الذي يمثل اليابان، رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا، سيغادر منصبه في غضون أيام من قمة البيت الأبيض.
وتابع: تعيش اليابان في خضم واحدة من أكثر اللحظات السياسية اضطرابا في السنوات الأخيرة، مع قيادة البلاد بالكامل مشدودة الأعصاب.
ومضى يقول: حتى بعد أن يحدد الحزب الليبرالي الحاكم اختياره في نهاية شهر سبتمبر الحالي، ستتبعه عمليتان انتخابيتان، حيث يواجه الائتلاف الحاكم جمهورا غير سعيد ومعارضة متجددة.
واستطرد: لكن في أروقة السلطة في واشنطن، وحتى في صفحات وسائل الإعلام الكبرى، بالكاد يمكن العثور على ذكر للأحداث في أهم حليف آسيوي لها.
وأردف: في مناقشات مع العديد من الأمريكيين اليابانيين ممن على اتصال مع كبار المسؤولين في إدارة بايدن، تحدث الجميع عن غياب شبه كامل للاهتمام بالأحداث في طوكيو.
ونقل عن الخبير الياباني توبياس هاريس، من مركز الأبحاث التابع لمركز التقدم الأمريكي بواشنطن، قوله: آمل أن ينتبهوا. لا أعرف ما إذا كانت الإدارة تراقب هذا بالفعل الآن. لم أسمع أي شيء.
وأشار التقرير إلى أن غياب هذا الاهتمام في جزء منه يعود إلى أن اهتمام الإدارة يتركز في مكان آخر، أولا وقبل كل شيء على المعركة المستمرة ضد جائحة كورونا، وبعد ذلك على الانتعاش الاقتصادي، وقبل اليابان حتى في مجال السياسة الخارجية على الهزيمة في أفغانستان وعواقبها.
وأضاف: بالطبع، اليابان مهمة لسياسة بايدن تجاه الصين. لكن كما قال لي أحد المطلعين في واشنطن، فإن اليابان ليست الصين.
وأردف: لكن هناك اعتقادا راسخا بين صانعي السياسة الأمريكيين بأن شركاءهم المخلصين في الحزب الديمقراطي الليبرالي، المدعومين من قبل كبار المسؤولين في البيروقراطية اليابانية، سوف يظلون في السلطة إلى الأبد.
ونقل عن مايك موتشيزوكي الخبير في اليابان بجامعة جورج واشنطن، قوله: وجهة النظر السائدة لديهم هي أننا نريد الاستقرار. قد لا يكون لدينا استقرار بشخص رئيس الوزراء لكن في رأيهم أن النظام مستقر. لكننا قد ندخل فترة الباب الدوار لرؤساء الوزراء. أليست هذه مشكلة من حيث تطوير الشراكة؟ هم لا يعتقدون ذلك.
ونقل عن هاريس قوله: هناك شعور بالرضا عن أن الحزب الديمقراطي الليبرالي لن يرحل. هناك اعتقاد بأنه لا داعي للقلق بشأن اليابان.
لكن هاريس يحذر من تلك الثقة المفرطة، مشيرا ليس فقط إلى التحدي المحتمل من تحالف المعارضة؛ ولكن أيضا من العناصر المتطرفة داخل الحزب المحافظ، العناصر التي تم حشدها الآن حول ترشيح سناء تاكايشي، بدعم من رئيس الوزراء السابق شينزو آبي. فالأسئلة المتعلقة بالاستقرار الأساسي لليابان لا ينبغي الاستهانة بها.