بلادنا تعيش طفرة نوعية، ويعيش الشعب السعودي مرتكزات وثروة اقتصادية عظيمة، تعددت مصادرها وأشكالها، بدايةً من توسيع الحرمين الشريفين والثروة العلمية وتنافسها بين أفضل الجامعات، فاحتلت جامعة الملك سعود المرتبة 292 من بين 3000 جامعة على مستوى العالم، والمركز 21 في أفضل جامعة على مستوى قارة آسيا.
اهتمامها بالإمكانات والموارد لم يقتصر على تنمية القدرات البشرية، بل تعدى إلى الاهتمام بالوقت كعامل أساسي للمنجزات، حيث وفرت البنية التحتية لإدارة الوقت من ضمنها المعاملات الحكومية والمترو للتحرك السريع بين المدن، وأيضاً تعدت تلك الحدود بتصنيفها أفضل بيئة استثمارية للتنافس في القطاع الاستثماري.
فلم تقف إنجازاتها وما زلنا ننتظر في كل يوم التحديث الجديد للأرقام الاقتصادية التنافسية على مستوى قطاعات المملكة، وعلى مستوى العالم، حيث صنفت المملكة بأنها أكبر دولة اقتصاديا من بين عشر دول على مستوى العالم.
المستهدفات، التي حققت، والتي نتأهَّبَ لتحقيقها ما هي إلا دروس تدرس في علم صناعة القرارات العظيمة.
واقعنا بلا شك ثري، لكن ما نتوقعه يفوق الثُّرَيَّا
دمت بلادي شامخة خفاقة، ودمت بالعز الثُّرَيَّا.
وأقول لك في تهنئة اليوم الوطني 91:
نحن شعبك نفخر بعهدك ونعمل بوعدك، وهي لنا دار.
@Nooorlive