• المسؤولون يسارعون بإتخاذ إجراءات فورية لمنع تكرار الظاهرة
النيران تتصاعد، والأدخنة السامة تختلط بالهواء النقي، لتستقر بعدها في رئة الإنسان.. مشهد ليس من فيلم لكنه حقيقة مرة تعانيها منطقة بر المطار بالدمام، المافيا تتخذ من هذا المكان محرقة للكوابل، تسعى للربح المادي على حساب البيئة وصحة الإنسان.
هذه الظاهرة الخطيرة ليست جديدة، لكنها بدأت في العام 2015، كشفت صحيفة «اليوم» تفاصيلها في حينه، وبعد مضي 6 سنوات عاد ضعافو الأنفس من جديد ليمارسوا طقوسهم المدمرة، بالقرب من حرم مطار الملك فهد الدولي بالدمام.
«اليوم» انتقلت إلى مكان الحادث، ورصدت قيام مجموعة من الأفراد بحرق الكوابل بمسافات كبيرة وبشكل طولي محدثة أضرارا وتلوثا بالبيئة، غير مبالين بالأنظمة والقوانين، متسببين تلوث السماء والأرض على حد سواء.
بدورها، تواصلت «اليوم» مع عدد من المسؤولين الذين سارعوا بإتخاذ إجراءات فورية لمنع تكرار هذه الظاهرة الخطيرة.