وحملت أغلبية برلمانية أمس الخميس الوزيرتين مسؤولية بطء رد فعل الحكومة أمام التقدم السريع لحركة طالبان، والإخفاق في توفير ممر آمن لآلاف الأفغان كان من الممكن أن يكونوا مؤهلين للحصول على حق اللجوء في هولندا.
وتعد وزيرة الدفاع الشخصية الثانية التي تعلن استقالتها بعد تقديم وزيرة الخارجية، سيجريد كاج استقالتها أمس، إثر انتقادات حادة من نواب البرلمان، بشأن فشل إجلاء المواطنين الهولنديين وآخرين من أفغانستان.
وأيّد البرلمان اقتراحا بتوجيه اللوم لكاج، بأغلبية 78 صوتا مقابل 72 صوتا بعدما ألقى باللائمة عليها في فشل الإجلاء.وكان هناك اقتراح مماثل بتوجيه اللوم لوزيرة الدفاع آنك بيليفيلد المنتمية لحزب النداء الديمقراطي المسيحي، التي قررت البقاء في منصبها.