وأضاف: تتحدث المسرحية عن صياد يقاوم الشركة التي استولت على بحرهم وأرضهم دون وجه حق، وارتكبت جملة من الانتهاكات لقهر القرية وصياديها، وتشاركه زوجته همومه ومقاومته، ويقف مفاوض الشركة الأجنبي يحاول إقناع الصياد بالتراجع عن المقاومة، والاستفادة من العروض التي يقدمها له، ويساعد هذه الشركة على فرض سطوتها واستمرار تجاوزاتها الأخ الصغير لزوجة الصياد الذي يعمل في خفر السواحل ويسمح للشركة ومعداتها بدخول القرية.
وتابع: المسرحية أول عمل رسمي لنادي جوقة المسرحي، وهو ناد مسرحي جديد يسعى إلى نشر الثقافة المسرحية وعمل حراك مسرحي فني مستدام، ومن ضمن خططنا استمرار عرض هذه المسرحية في أكثر من مدينة من مدن المملكة.
ووجّه شكره إلى الجمعية بإدارة خالد الباز، كونها تدعم المسرح بكل ما لديها من إمكانات، آملا المزيد من هذا الدعم للارتقاء بالمسرح ومستواه على مستوى منطقة الرياض وعلى مستوى المملكة عموما.