اشتملت الزيارة على جولة في مركز الزوار، اطلع الوفد خلالها على عرض مرئي يحكي قصة إنشاء مدينة الجبيل الصناعية، وأبرز التحديات التي واجهتها والنهضة الصناعية التي شهدتها منذ نشأتها حتى الآن، ثم تعرف الوفد على أبرز عوامل النجاح في مشاريع الهيئة الملكية من خلال الجولة في مركز الزوار، واطلع على أبرز مقومات النجاح في المدينة، كأهمية الموقع والمنطقة الجغرافية وتنوع الصناعات الموجودة فيها والبنية التحتية المتميزة والرائدة وتوزيع الأحياء السكانية، إضافة إلى شبكات التبريد بمياه البحر التي تعد الأضخم على مستوى العالم.
المركز الاقتصادي
وتعرف الوفد الزائر أيضا على المركز الاقتصادي لمدينة الجبيل الصناعية، والذي يتكون من واجهة بحرية عامة من ثلاث جهات، فضلا عن اشتماله على وسط تجاري للمصانع العاملة وللمناطق المجاورة، واستمع إلى شرح مفصل عن مدينة رأس الخير الصناعية التي تزخر بعدد من مصانع شركة معادن مثل مصنع الفوسفات، وصناعات الألمنيوم والصناعات التحويلية القادمة في هذه المدينة الواعدة، كما اشتملت الزيارة على اجتماع ضم مدير عام الخدمات المساندة بالهيئة الملكية بالجبيل فيصل بن حمدان الظفيري، ومدير إدارة الخدمات الاجتماعية خلف بن ناصر الشمري، جرى خلاله استعراض أبرز الجهود في الخدمات المساندة والمجال التطوعي على وجه الخصوص، إضافة إلى مناقشة آثار فيروس كورونا على العمل التطوعي، ثم نظمت ورشة عمل للوفد الزائر ركزت على موضوع التطوع في الأزمات.
ثورة استثمارية
وأكد الرئيس الفخري للجمعية حسن بوخماس، أن الزيارة جاءت للوقوف عن كثب على مدى ما وصلت إليه الهيئة الملكية بالجبيل من تطور في الأعمال الخيرية، والبنية التحتية بالمدينة، وأبدى انبهاره من البنية التحتية المتميزة، وقال إنه سينقل ما شاهده من تميز إلى مملكة البحرين لتطبيقه، خصوصا الثورة الاستثمارية التي تجرى بالمدينة.
تبادل الخبرات
أما رئيس الجمعية عبدالعزيز السندي فقال: الهدف من هذه الزيارة هو تبادل الخبرات والتجارب، ومن المعروف أن الهيئة الملكية بالجبيل لديها خبرة كبيرة في الشأن الاجتماعي والتطوعي، واطلعنا على هذه البرامج والأنشطة لنستفيد منها، إضافة إلى خلق جو من المودة والتعارف والإخاء وبناء علاقات في مشاريع وبرامج مستقبلية بما يخدم العمل الاجتماعي، كما أن هذه الزيارة تأتي لطرح فكرة توقيع اتفاقية مستقبلية تفيد الجانبين، والهيئة الملكية بالجبيل تعد مكسبا كبيرا لجمعية البحرين للعمل التطوعي لما تختزنه من عمل متقن ونشاط متميز في العمل الاجتماعي.
