وأوضح ابن مبارك «أن عدد النازحين إلى مأرب وحدها بلغ مليونين، غالبيتهم من المناطق التي لا زالت تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، هربا من القمع والتنكيل والاضطهاد وسياسة التجويع التي تمارسها الميليشيا».
وشدد ابن مبارك «على خطورة ما تقوم به الميليشيا بحق اللاجئين من خلال تجنيدهم للقتال في صفوفها، وأن ذلك أحد الانتهاكات التي يجب أن تضاف إلى سجل الميليشيا الإجرامي».
وأشار المسؤول اليمني إلى أهمية زيادة وتيرة نشاط المنظمة في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات المحررة، لمعالجة أوضاع النازحين واللاجئين الأفارقة «ومواجهة احتياجات الأعداد المتزايدة من النازحين الفارين يومياً من مناطق سيطرة الميليشيا نتيجة الانتهاكات الجسيمة المستمرة التي تتعرض لها كافة فئات وشرائح المجتمع».
من جانبه، أكد فيتورينو أن المنظمة تعمل على زيادة تدخلاتها الإنسانية في اليمن، مؤكدا أهمية استدامة الدعم الإنساني المقدم لليمن لمواجهة التحديات المتزايدة.