وتجدر الإشارة إلى أن بريق المواجهات المثيرة قد يعزز موقف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بعد أشهر من التصدي لمشروع إطلاق بطولة منفصلة تحت مسمى "دوري السوبر الأوروبي"، المشروع الذي لا يزال يتمسك به برشلونة وريال مدريد وكذلك يوفنتوس الإيطالي.
وتشهد النسخة الجديدة تزايدا في طموح باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي قدم نشاطا مذهلا خلال سوق الانتقالات، ومانشستر سيتي وكذلك مانشستر يونايتد الذي شهد عودة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، كما يتطلع تشيلسي الإنجليزي إلى الحفاظ على اللقب الذي توج به في أيار/مايو الماضي، وذلك للمرة الثانية في تاريخه.
وربما لا يقل أهمية عن ذلك بالنسبة للاتحاد الأوروبي (يويفا)، مشاركة شيريف تيراسبول المولدوفي للمرة الأولى في البطولة.
ونجح فريق شيريف تيراسبول في إثبات أنه يمكن للفرق، التي يعتبرها الكثيرون ضعيفة، أن تشق طريقها نحو التنافس على أعلى المستويات مع أقوى الفرق وأكثرها ثراء في أوروبا.
ورغم أزمته المالية التي أسفرت عن رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي انتقل إلى سان جيرمان في صفقة انتقال حر، لا شك في أن برشلونة يتطلع إلى تقديم ما هو أفضل مما قدمه في المواجهة التي انتهت بالهزيمة أمام بايرن ميونخ 2 / 8 في دور الثمانية بدوري الأبطال في 2020 .
ويتولى جوليان ناجلسمان حاليا تدريب بايرن ميونخ ويتطلع إلى تقديم مشوار إيجابي في البطولة الأوروبية اعتبارا من مباراة الغد المقررة أمام برشلونة في المجموعة الخامسة.
وقال ناجلسمان في تصريحات لموقع اليويفا على الإنترنت :"مر أكثر من عام بقليل على الفوز بتلك المواجهة، اللاعبون تذوقوا ذلك الانتصار ويرغبون في تكراره."
وأضاف :"دوري الأبطال يتوقف دائما على تقديم عرض جيد في يوم أو يومين، وإذا مررت بيوم سيء ، ينتهي الأمر بشكل سريع للغاية."
ويستهل مانشستر يونايتد مشواره في البطولة بمواجهة مضيفه يانج بويز السويسري، وسيخوض يونايتد المباراة بمعنويات هائلة بعد أن تغلب على نيوكاسل 4 / 1 أمس الأول السبت في مباراة سجل خلالها رونالدو ثنائية.
وتعد المجموعة الثانية التي تضم ميلان وليفربول وكذلك أتلتيكو مدريد الإسباني وبورتو البرتغالي، الأفضل في البطولة.
ويستهل تشيلسي مشوار الدفاع عن اللقب بمواجهة زينيت سان بطرسبرج الروسي مساء الثلاثاء في المجموعة الثامنة التي تشهد أيضا لقاء مالمو السويدي مع يوفنتوس الإيطالي.