DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

نموذج استثنائي في العطاء وخدمة الإنسانية

نموذج استثنائي في العطاء وخدمة الإنسانية
اتفق مختصون على أهمية مبادرات الأعمال الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة، للتخفيف من تداعيات وباء كورونا، وآخرها الدعم السخي لمبادرة منظمة التعاون الإسلامي لتوفير لقاحات كورونا في 22 دولة من البلدان الأقل نموا، بـ 20 مليون ريال، مشيرين إلى أن المملكة رائدة في الأعمال الإنسانية والإغاثية والصحية والتنموية عالمياً، وهذا الدعم غير مستغرب على مملكة العطاء.
وأكدوا لـ«اليوم»، أن هذا الدعم يأتي انطلاقاً من دورها الإنساني والريادي تجاه المجتمع الدولي في جميع دول العالم، انطلاقا من أهداف إسلامية وإنسانية سامية واستشعاراً منها بأهمية رفع المعاناة عن الناس في شتى بقاع الأرض.
وقال الباحث الشرعي الشيخ زياد بن منصور القرشي، إن المملكة رائدة في الأعمال الإنسانية والإغاثية والصحية والتنموية عالمياً، باعتبارها دولة الخير والبذل والعطاء والإنفاق، بلد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ومهوى أفئدة الملايين، تمد يد العون والمساعدة للمحتاجين في العالم بكل جودة واحترافية وكفاءة تنطلق من أهداف إسلامية وإنسانية سامية واستشعاراً منها بأهمية هذا الدور المؤثر في رفع المعاناة عن الناس.
وأضاف إن تقديم المساعدات والتبرعات والدعم اللامحدودة والحملات الإنسانية المستمرة ودعم المنظمات الإغاثية والإنسانية المحلية والعالمية بشكل مستمر، خير دليل، على الدور الإنساني لمملكة العطاء، التي لا تدخر جهدا في توفير المساعدة لكل محتاج، منوها بما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ورابطة العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي من جهود ونشاط إغاثي وإنساني وتعليمي وصحي في كافة دول العالم.
وبين أستاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة بجامعة أم القرى د. محمد بن عبدالله الصواط أن هذه المبادرة الكريمة من لدن حكومة المملكة ليست مستغربة، فلطالما وقفت المملكة بجوار الدول العربية والإسلامية في سائر الأزمات ومنها الأزمات الصحية والإنسانية.
وقال إن فئة العاملين الصحيين وكبار السن هي من أشد الفئات حاجة للقاحات، فالعاملون الصحيون من أشد الفئات تعرضا لمخاطر الوباء بسبب طبيعة عملهم، وكبار السن بسبب ضعف مناعتهم، سائلا الله تعالى أن يجعل هذا التبرع نافعا مباركا مقبولا في السماء والأرض، وأن يجزي حكومتنا الرشيدة خير الجزاء على دعمها للدول والشعوب الإسلامية.