وأضافت أن «الانتخابات المقبلة تأتي استجابة لمطالب المظاهرات التي جرت عام 2019 وأن الأمم المتحدة ستكون في فرق ببغداد وكركوك وأربيل والبصرة ونينوى».
وقالت: «سنكون شركاء للعراقيين في الانتخابات وسنواصل تقديم المشورة للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق»، مؤكدة أن هدفهم إجراء انتخابات ذات مصداقية من خلال نظام انتخابي جديد.
وكشفت عن مشاركتهم بمراقبين يشكلون خمسة أضعاف ما كان في انتخابات عام 2018 فضلا عن 130 خبيرا دوليا و600 موظف مساعد». وقالت: «نحن نستثمر ملايين الدولارات من أجل نجاح هذه الانتخابات، ونحن مصممون على إجرائها في موعدها».
وأضافت المسؤولة الأممية إن «الانتخابات ستكون مختلفة، وندعو جميع السياسيين إلى عدم تشويهها من خلال قمع الناخبين»، موضحة أنهم يعلمون على عدم حصول أية مخالفة وترهيب للناخبين ومنع حدوث أعمال غير قانونية خلال عمليات التصويت.
ولفتت إلى أنهم يريدون عملية انتخابية ذات مصداقية وشاملة لبناء الثقة ودعم مشاركة الجميع في الانتخابات.