DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اللبنانيون يتضامنون مع البطريرك الراعي بمواجهة «حزب الله»

اللبنانيون يتضامنون مع البطريرك الراعي بمواجهة «حزب الله»
اللبنانيون يتضامنون مع البطريرك الراعي بمواجهة «حزب الله»
163534
اللبنانيون يتضامنون مع البطريرك الراعي بمواجهة «حزب الله»
163534
تواصلت المواقف التضامنية مع البطريرك بشارة الراعي بعد الحملة التي شنها حزب الله وأعوانه على البطريرك لمطالبته الجيش اللبناني بالقيام بواجبه في صون حدود البلاد، مؤكدين أن مواقف البطريرك الراعي وطنية تمثل اللبنانيين الشرفاء، وأن جماعة الميليشيات تنفذ أجندة أسيادها في الخارج.
وأكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط أن البطريرك الراعي رجل وطني ومواقفه تمثلنا وتمثل كل لبناني شريف. وقال عبر «تويتر»: «أوقفوا مبدأ الترهيب لأنه لن يسكتنا. لبنان الجديد آتٍ بدولته الواحدة وجيشه الواحد». فيما وصف اللواء أشرف ريفي الحملة بالمقزِّزة وتؤكد أن مشروع إيران هو الأخطر على لبنان، وأنه لا يفهم طبيعة البلد وتركيبته. وأكد ريفي تضامنه مع الراعي على منع تحويل لبنان إلى منصة لصواريخ إيران، مطالبا الجيش بمنعها وقال «لبنان ليس صندوق بريد».
فيما نددت الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني بـ «الإساءات التي طاولت غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي المعترضة بوقاحة على دعوته البديهية للجيش أن يقوم بواجبه في صون الحدود».
من جهتها اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام والمركز الكاثوليكي للإعلام استهجنت واستنكرت الحملة. وقالت في بيان إن هذه المجموعة لا تؤمن بالدولة اللبنانية وتتصرف وفق حسابات أجندة إقليمية غريبة عن مصلحة لبنان، وتحاول تحت عنوان الدفاع عن لبنان تنفيذ أجندة أسيادها واحتكار السلاح الذي يجب أن يكون في عهدة الشرعية اللبنانية فقط لا غير.
بدوره استنكر «لقاء سيدة الجبل» في بيان بأشد العبارات حملة التخوين والتطاول المنظمة ضد بطريرك انطاكية وسائر المشرق البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بسبب مواقفه الوطنية والسيادية والتاريخية، وبخاصة في موضوع حصرية قرار الحرب والسلم في يد الدولة، والعودة إلى اتفاق الهدنة العام 1949 وحياد لبنان. ويدعو الجميع، مسلمين ومسيحيين، إلى اتخاذ موقف واضح وصريح مما يحصل في هذا المجال.
وكتب مستشار رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» رامي الريس، عبر «تويتر»: «أما آن أوان الإقلاع عن ثقافة التخوين ضد كل من يخالف الرأي السائد وهو ليس الرأي الصحيح بالضرورة، التضامن مع بكركي والبطريرك الراعي أقل ما يمكن في هذه اللحظة الداكنة التي يرفع فيها صوت الحق والحقيقة».
من جهتها أصدرت حركة «لبنان الشباب» بيانا، لفتوا فيه إلى أن «الأحداث الأخيرة التي حصلت على الحدود الجنوبية تؤكد وجوب بسط سيادة الدولة على جميع أراضيها وحصر السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الشرعية اللبنانية المتمثلة بالحكومة مجتمعة والقوى الأمنية والعسكرية الرسمية»، مشددين على «مواقف الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي حول ضبط السلاح غير الشرعي والطلب من الجيش الانتشار في كافة القرى والمناطق الحدودية وضرورة تأليف الحكومة العتيدة لإدارة شؤون البلاد والحياد والطلب من الأمم المتحدة التدخل لحماية المجتمع اللبناني من التفكك».
كما اعتبر رئيس تجمع «رابطة لبكرا» غسان جوزف الخوري أن «التهجم على البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي هو دليل على الأزمة الحقيقية التي يعيشها الفريق الذي فرض قراراته خلافا للأعراف والدستور، وبات يرفض سماع الرأي الآخر المختلف، بعد ضمان إسكات غالبية الأصوات التي تشغل المواقع القيادية».