وبعد صراع استمر أكثر من عشرة أعوام وأودى بحياة مئات الآلاف وشرد الملايين في نيجيريا، تفاقمت الأزمة الآن بسبب تضخم أسعار الغذاء في أنحاء البلاد مما يعني أن الملايين لم يعد بمقدورهم إطعام أنفسهم أو أسرهم.
ووفقا لهيئة إنقاذ الطفولة للإغاثة يوجد نحو 700 ألف طفل تحت سن الخامسة بين 2.3 مليون طفل مهددين بالجوع، ودعت الحكومة إلى حماية المزارعين وتخصيص المزيد من الموارد إلى المنطقة.
وقالت شانون وارد القائمة بأعمال مديرة عمليات المنظمة في نيجيريا في بيان «نشعر بقلق بالغ لأن هذا سيؤدي إلى أزمة غذاء أكبر في شمال شرق البلاد».
في الوقت نفسه قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن اجتماع عوامل تغير المناخ وانعدام الأمن وجائحة كوفيد 19 وضع المنطقة على حافة أزمة نقص غذاء «كارثية».
وذكر إدوارد كالون منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيجيريا أن نحو 4.4 مليون شخص مهددون بنقص حاد في الغذاء، مضيفا أن «التهديد المتنامي بنقص الغذاء الكارثي» بلغ أسوأ معدلاته في خمسة أعوام.