ونوه بالعناية التي يخصصها ديوان المظالم لتعزيز جوانب التدريب العلمي والعملي لجميع الكوادر القضائية، وتأهيلهم للممارسة العملية بأحدث الطرق والأساليب المُعينة لهم في أداء أعمالهم؛ لرفع مستوى الكفاءة في السلك القضائي. وأشار إلى البرامج التدريبية ليست المنتهى في المعرفة القضائية، بل هي مفاتيح للوصول إلى منطوق الحكم القضائي السليم.
وقدَّم «اليوسف» التهنئة لأصحاب الفضيلة القضاة خريجي دبلوم القانون، مؤكدًا دورهم المهم في تطوير العمل القضائي من خلال ما تلقوه واكتسبوه من معرفة علمية ونظرية من هذا البرنامج التدريبي، إضافةً إلى حصيلتهم العلمية.
من جانبه، ثمّن الشيخ محمد العسافي -في كلمة نيابةً عن خريجي الدبلوم- الجهود المبذولة من ديوان المظالم في سبيل إكساب القضاة المعارف والعلوم الأساسية؛ تجويدًا لمسيرة العمل القضائي، واهتمامًا بكل ما يسهم في إيصال الحقوق لأصحابها بأمدٍ أقصر وجودةٍ أفضل. بعد ذلك سلَّم معاليه شهادات التخرج لأصحاب الفضيلة القضاة الحاصلين على دبلوم القانون الإداري وعددهم 21 قاضيًا إداريًّا.