وكانت طائرات حربية إسرائيلية قد شنَّت غارتين، فجر الخميس، على منطقة الدمشقية جنوب لبنان، كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية، الأربعاء، مناطق عدة في جنوب لبنان بـ 92 قذيفة ردا على إطلاق صواريخ من إحدى المناطق الجنوبية باتجاه إسرائيل، وأدى القصف إلى نشوب حرائق في منطقة راشيا الفخار جنوبا.
وقالت «يونيفيل» في بيان صحفي: «في ضوء الصواريخ التي تم إطلاقها من لبنان ورد إسرائيل بعشرات القذائف (الأربعاء)، والغارات الجوية الإسرائيلية (الخميس)، دعا اللواء ديل كول الجانبين إلى «استخدام هذا المنتدى الثلاثي على أكمل وجه، وذلك لاستكشاف سبل تعزيز الأمن والاستقرار على طول الخط الأزرق».
وقالت: «في هذه الفترة التي تشهد تقلبات إقليمية، يجب أن تحترم جميع الأطراف دور اليونيفيل في الارتباط والتنسيق أكثر من أي وقت مضى، ففي أكثر الأوقات صعوبة، عملت هذه الآلية بشكل جيد، والآن حان الوقت لإعادة الالتزام بها وعدم السماح للعابثين بانتهاز الفرص».
وأشار البيان إلى أن «المناقشات ركزت على الوضع على طول الخط الأزرق، والانتهاكات الجوية والبرية، بالإضافة إلى قضايا أخرى تدخل في نطاق ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقرارات الأخرى ذات الصلة».
كما دعا رئيس بعثة اليونيفيل الأطراف على وجه التحديد إلى «العمل على وجه السرعة» لتهدئة التوترات ومنع الانتهاكات ووقف الأعمال العدائية.
وأعلنت «يونيفيل» تواصل «التنسيق مع الأطراف والعمل مع القوات المسلحة اللبنانية لتعزيز الأمن»، وقالت «قد فتحنا تحقيقا».