وأكد «العواد» أهمية استمرار الجهود والعمل الدؤوب على مكافحة هذه الجريمة التي تُعد من الانتهاكات البشعة لحقوق الإنسان بما يتواكب مع ما تبذله المملكة من جهود متواصلة ومستمرة لمكافحة هذه الجريمة، انطلاقاً من التزامها بأحكام الشريعة الإسلامية التي تحرّم كل أشكال الامتهان لكرامة الإنسان، وتؤكد احترامه وحفظ حقوقه.
وناقش الاجتماع الجهود المبذولة في هذا الصدد، إضافة إلى استعراض تقرير مكتب مراقبة ومكافحة الاتجار بالأشخاص بوزارة الخارجية الأمريكية، وخطة العمل الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار.
كما تناول الاجتماع زيادة مستوى التنسيق ورصد جميع المخالفات والانتهاكات المرتبطة بقضايا الاتجار والتحقيق فيها، والتأكيد على أهمية الاستمرار في تعزيز القدرات الوطنية من خلال عقد البرامج التدريبية المتخصصة ليشمل عددا أكبر من المختصين بالجهات المعنية.